آخرهم «ستاربكس».. الشركات تواصل مقاطعة فيسبوك بسبب «الكراهية»
تواصل الشركات والعلامات التجارية العالمية، مقاطعة منصات التواصل الاجتماعي، التابعة لشركة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لحثها على مواجهة خطاب الكراهية بصرامة أكبر.
وانضمت شركة "ستاربكس" لقائمة هذه الشركات، حيث أعلنت الشركة، مساء أمس الأحد، أنها ستواصل عملها على شبكات التواصل الاجتماعي لكن دون الترويج لأعمالها عبر الإعلانات مدفوعة الأجر.
وذكرت الشركة في بيانها: "نحن نؤمن بجمع المجتمعات معًا، مباشرة وعبر الإنترنت، ونقف ضد خطاب الكراهية، ونعتقد أنه يجب القيام بالمزيد لإنشاء مجتمعات ترحيبية وشاملة عبر الإنترنت، وأن كلاً من رواد الأعمال وصانعي السياسات بحاجة إلى التآزر لإحداث تغيير حقيقي".
وتعتبر شركة "ستاربكس"، أحدث معلن رئيسي يتبنى هذا التوجه، وسط موجة من المقاطعات طالت منصات "فيسبوك" ولكنها الآن تصل إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
وكانت شركة "كوكاكولا"، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها ستوقف الإعلان مؤقتًا على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم ، بينما توقف "يونيليفر" الإعلانات على "فيسبوك" و"انستجرام" و"تويتر" حتى نهاية العام الجاري.
ومن بين الشركات التى أوقفت تعاملاتها مع فيسبوك، إلى جانب يونيليفر، شركة فيريزون، بالإضافة إلى شركة الأغذية Hershey، والتي تعد أكبر مصنع للشيكولاتة في أمريكا، بعد أن اتهمت عملاق التواصل الاجتماعي بعدم اتخاذ إجراءات كافية لإزالة الرسائل والمنشورات ذات الطبيعة العنصرية والمعلومات المضللة بشكل كاف.
يذكر أن موقع فيسبوك، رفض حذف منشور للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثار غضبًا كبيرًا بين المواطنين، بسبب الاحتجاجات الأخيرة، والتي يقول فيها أنه عندما "يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار"، مما اعتبره البعض تحريضًا على ما يحدث من احتجاجات عنيفة تشهدها الولايات المتحدة.