فى حوارها لمصر العربية
سمية الخشاب: إلغاء الرقابة فوضى.. ولا أشغل بالي بالمنافسات
سمية الخشاب، الغزالة الشرود، رومانسية أحيانًا، شرسة أحيانًا تجمع بين الموهبة والجمال، تنتقى أدوارها بعناية، عادت بعد فترة غياب لمدة سنوات بفيلمها "الليلة الكبيرة"، واختفت عن الأنظار إلى أن أعلنت خبر زواجها، وتعود من جديد بمسلسل "الحلال" مع المنتج صادق الصباح لتخوض به السباق الرمضاني لعام 2017، وتطرح كليب جديدا لأغنيتها "يا مسكين" قريبًا، الأغنية التي وصفتها بالشقية.
كيف وجدتِ أصداء كليبك الجديد "يا مسكين"؟
ردود أفعال كثيرة تلقيتها حول كليب "يا مسكين"، وحقق نجاحًا كبيرًا فى مصر ودول الخليج فاق كل توقعاتى، والغناء باللهجة الخليجية ممتع للغاية، وليس معنى ذلك أني سوف اتجه للغناء باللهجة الخليجية دائما.
وهل سيُشغلك الغناء في الفترة القادمة؟
أنا من الشخصيات التي تستطيع أن تعطى كل شيء حقه، سواء كان الغناء أو السينما أو الدراما وكل هذا لا يؤثر على حياتي الشخصية.
وما سر غيابك خلال الفترة الماضية؟
لم أتغيب لمدة كبيرة فبعد عرض فيلم "الليلة الكبيرة" ومشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدورة الماضية، عرض علي العديد من الأعمال ولكنى وجدتها غير مناسبة لى.
هل لكِ شروط معينة لقبول الأدوار في التليفزيون أو السينما؟
القصة الممتازة، والسيناريو الجيد أهم شروط لي في أي عمل يُعرض علي، ففي البداية أقوم بقراءة القصة كاملة وأنتظر ما إذا كانت ستجذب انتباهي كقارئ عادى أم لا بغضّ النظر عن دوري فإذا شعرت بأنها مختلفة وبها حالة جديدة على الجمهور أبدأ في قراءة دوري وأبحث هل هو يتناسب معي وأدائي وأسلوبي أم لا، إضافة إلى طاقم العمل فيجب أن أكون على درجة ثقة كبيرة مع المخرج الذى أتعامل معه وكل فريق العمل من ممثلين وإنتاج.
“الحلال” ما عامل الجذب لكى توافقي عليه؟
سيناريو مسلسل "الحلال" يجذب أى فنان، ويجعله يوافق على المشاركة فيه حتى وإن كان الدور فرعيا، وأقدم خلال شخصية "شعبية" مختلف تمامًا عليا، ولم أقترب إليها من قبل، والعمل ينتمي لنوعية الأعمال الشعبية التي أفضلها بشكل عام لأنها الأسهل والأقرب للجمهور لأنها أصبحت تمثل قطاعا كبيرا من المجتمع المصري.
كيف ترين تجربة التعاون الأولى مع المنتج صادق الصباح؟
أعتبر نفسي محظوظة للتعاون مع منتج في أهمية وقيمة وتاريخ صادق الصباح لأنه متميز كما أنه صاحب تاريخ كبير في هذه المهنة يجعل أي ممثل يطمئن بوجوده علي راس اي عمل.
الموسم الدرامي دائما مليء بالمسلسلات ألم تشجعين فكرة خلق موسم جديد؟
بالعكس خلق موسم درامي آخر بعيد عن السباق الرمضاني أمر مهم لأن الشاشة المتجددة تجذب أكثر من الشاشة المعتادة، وعندما يُعرض عليا عمل خارج السباق الرمضاني سوف أوافق عليه ولم أتردد إن كان مناسبا.
حدائق الشيطان ما موقفك منه حتى الآن؟
من المفترض أن نقدم جزءا ثانيا للعمل، وكان المفترض أن نبدأ في تصوير أحداثه خلال الفترة الماضية، ولا أعرف أسباب التأجيل، وعندما أعرف موعد التصوير سوف أعلن.
كيف ترين شكل المنافسة مع فنانات جيلك؟
لا أُشغل ذهني بمثل هذه الأشياء فما يهمني هو التميز وتقديم أدوار محترمة وكل فنانة لها مكانتها وجمهورها وأدوارها.
السينما هل ترينها على ما يرام فى الفترة الحالية؟
السينما حاليا تمر بمرحلة جيدة، ويعرض عدد من الأعمال نالت اعجاب الجمهور، وطول ما الأفكار كويسة السينما ستظل فى تقدم مستمر، وعودتى للسينما ستكون بعمل مختلف تمامًا عن الأدوار التي قدمتها من قبل.
وهل تشجعين قرار إلغاء الرقابة على الفن؟
الرقابة أحيانًا تضر وأحيانا تفيد، ووجودها أمر ضروري لأنها إن أُلغيت سوف تعم الفوضى في كل الأعمال، ولكن يجب عليهم أن لا يتعنتوا أمام بعض الأعمال.
هل يشغل بالك دور معين تريدن تقديمه فى الفترة القادمة؟
أدوار عديدة أريد تقديمها، ولكن الدور الجيد هو من يفرض نفسه على الفنان، فعندما يُعرض علي عمل ويجذبنى أخلص قراءة السيناريو فى ساعات لكى أعرف ماذا يقدم الدور وما الهدف منه.
هل من الممكن أن تجلس سمية الخشاب على كرسي المذيعة؟
لم أجرب الأمر من قبل، والفكرة فى حد ذاتها تحتاج لتفكير كثير، لأن الأمر ليس سهلًا كما يعتقد البعض، ويحتاج مقومات كثيرة.
هل يتدخل زوجك فى اختيار أدوارك؟
منذ بداية الزواج، ونحن متفقون أن كلا منا يعرف عمله جيدًا، والتدخل بناء على رغبة الأخر، للنصيحة، واختيار الأفضل.
الغيرة؟
لم تشغل حيزا من حياتى، ولا لها وجود عندي، وحياتى مستقرة الحمد لله، وأعِد جمهورى بأننى سوف أقدم لهم أعمالا جيدة خلال الفترة القادمة.
هل من الممكن أن تعتزل سمية الخشاب التمثيل وتتجه للغناء؟
هذا أمر مستحيل، فالتمثيل هو الأساس، والغناء فرعى.
