صفاقس عاصمة الثقافة العربية تكرّم السينما الفلسطينية

تُختتم غدا فعاليات الدورة الأولى من "أيام صفاقس السينمائية" والتي حمل اسم السينمائية التونسية كلثوم برناز، وشهدت فتتاحا كبيرا بحضور نجم الكوميديا العربية عادل إمام والمخرج الكبير سمير سيف إلى جانب عدد من نجوم التمثيل في تونس.

 

وتمّ خلال المهرجان تكريم السينما الفلسطينية التي حملت هموم الوطن وتظل القضية المركزية للعرب ، وذلك بحضور المنسقة العامة لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 هدى الكشو والمخرج الفلسطيني محمد بكري بالمركب الثقافي محمد الجموسي.

 

وقبل عرض شريط "من يوم ما رحت" تمّ تكريم الفلسطيني محمد بكري، وقالت المنسقة العامة لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية هدى الكشو أنّ أهمية هذا اليوم المخصص لتكريم السينما الفلسطينية لا يقلّ أهميّة عن يوم الافتتاح باعتبار أنّ القضية الفلسطينية هي قضية مركزية لنا جميعا وهي دائما في القلب وعاصمتها القدس هي العاصمة الدائمة للثقافة العربية والانتصار للثقافة الفلسطينية هو انتصار للثقافة العربية. 

 

من جانبه قال المخرج الفلسطيني محمد بكري أنّه لا يشعر كفلسطيني بالغربة في تونس لأنّ المحبة متبادلة بين الشعبين الفلسطيني والتونسي الشقيقين منذ زمن طويل مستشهدا باحتضان تونس للفلسطينيين بعد محنة اجتياح بيروت صائفة 1982 وترحيل القيادة الفلسطينية مكررا انه كمحمد بكري وكفلسطيني يكن كل الحب لتونس وهو سعيد بالتواجد في صفاقس عاصمة الثقافة العربية التي خصصت يوما من أيام صفاقس السينمائية لتكريم السينما الفلسطينية وختم بالقول أن قاعة المركب الثقافي محمد الجموسي بدت له جميلة أكثر من قاعة الكوليزي بالعاصمة,

 

وفي البرنامج عرض لعدد من الأفلام الفلسطينية منها "من يوم ما رحت" لمحمد بكري و"عيد ميلاد ليلى" لرشيد مشهراوي.