"قرطاج المسرحي" يصحح أخطاء "قرطاج السينمائي"
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، في دورته الثامنة عشر، والتي تقام خلال الفترة من 18 إلى 26 نوفمبر الجاري، تنافس 62 مسرحية من 45 دولة للفوز بجوائز المهرجان.
ويتنافس خلال أيام المهرجان 18 عملًا تونسيًا و17 عربيًا و10 إفريقيًا و17 أجنبيًا، وستعرض المسرحيات بالمدارس والجامعات والسجون.
وتكرم الدورة الـ18 روح الفقيد المنصف السويسي؛ مؤسس أيام قرطاج المسرحية والذي وافته المنية قبل أيام، ورفيق درب الطيب الصديقي.
وفي لفته من "أيام قرطاج المسرحية"، أعلن سعد الجاموسي؛ مدير المهرجان، تكريم الممثلة بهية راشدي والوفد الجزائري لتلافي سوء المعاملة التي تلقوها خلال أيام قرطاج السينمائية.
كما يشارك بـ"قرطاج المسرحي" وفد مصري كبير، على رأسهم الفنان محمد صبحي والفنانة بشري.
وتنافس مصر بثلاثة عروض مسرحية هي "يا سم" للمخرجة شيرين حجازى، ومسرحية "زى الناس" للمخرج هانى عفيفي من إنتاج مركز الإبداع، و"سوبر دودة".
يذكر أن، "أيام مهرجان قرطاج السينمائية" وجهت له العديد من الاتهامات وذلك بعض تعرض الوفد المصري والجزائري لمعاملة السيئة، وخاصة أنهم أسماء فنية بارزة من البلدين.
وكانت البداية مع الزعيم عادل إمام الذي ألقى كلمة يعبر فيه عن حبه لمصر، قائلًا: "مصر والسينما المصرية "أم الدنيا"، وذلك في ختام "قرطاج السينمائي"، ليتهكم عليه الممثل التونسي لطفى العبدلي، قائلاً "إذا كانت مصر أم الدنيا فتونس هي أبو الدنيا، وإذا كانت السينما المصرية أم السينما، فالسينما التونسية أبوها".
كما منعت إدارة أحد الفنادق التونسية الممثل جميل راتب من مغادرة الفندق والذي استضافته ضمن ضيوف الدورة 27 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وذلك لعدم دفع مصاريف إقامته.
ولأمر لم يقف على الوفد المصري، فضجة كبيرة أثيرت في الجزائر بعد بكاء الممثلة بهية رشدي من المعاملة السيئة التي واجهتها في قرطاج.
وقالت بهية أن شعرت أن الوفد الجزائري لا قيمة له، فإدارة المهرجان اختارت أن يجلس الوفد في الصف الأخير بمكان مظلم في ختام المهرجان، ومشيرة أنها تعتبر ما حدث إهانة لها.