أبو عرب مهاجمًا نشوى الحوفي: ذاكري قضايا الشباب قبل ما تتكلمي

هاجم الإعلامي تامر أبو عرب، الكاتبة نشوى الحوفي، عضو لجنة العفو الرئاسي عن الشباب، بعد رفضها إدراج أسماء نشطاء سياسيين ضمن قوائم العفو.
 

وقال "أبو عرب" في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " في تجلي جديد من تجلياتها الأستاذة نشوى الحوفي ظهرت مع أحمد موسى امبارح وقالت مرة تانية إنها مش هتحط اسم علاء عبد الفتاح في قوائم الإفراج، ليه بقى؟ لأنه مش متظاهر سلمي ولا مسجون في قضية رأي لكنه خلع مدفع دبابة وسرق مسدس ضابط جيش".
 

وتابع: "بصراحة فكرة وجود ست زي دي في لجنة زي دي أقسى كتير من المظالم نفسها، وكل الظلم اللي تعرض له علاء السنين اللي فاتت كوم وإن تكون الست دي هي اللي بتبحث حالته وتبت في مصيره وتقرر إن كان يستحق الحرية وللا لا ده كوم تاني".
 

وأضاف: "المؤسف والمخجل إن الست نشوى مش عارفة أصلا علاء مسجون ليه، وبانية كل حيثيات رفضها الإفراج عنه على التهم اللي اتوجهت له بشهادات زور في أحداث ماسبيرو واللي القضاء نفسه برأه منها. التهمة اللي حطت علاء في السجن ملهاش علاقة بسرقة مدرعة ولا مسدس ولا خلع مدفع، القضية اللي موجود علاء بموجبها في السجن لمدة ٥ سنين هي الدعوة لمظاهرة مجلس الشورى والتجمهر، وتنظيم تظاهرة دون إخطار السلطات، وتعطيل مصالح المواطنين، وقطع الطريق، بالإضافة لتحبيشتين من نوعية سرقة جهاز لاسلكي من ضابط وحيازة أسلحة بيضاء، وده تهمة اللي وجهها عارف إنها مش حقيقية قبلنا".
 

وواصل: "يعني يا مدام نشوى علاء عبد الفتاح موجود في السجن علشان مظاهرة، يعني في قضية رأي، وبموجب قانون تظاهر مطعون في شرعيته ودستوريته، لا اعتدى على جيش ولا ضرب شرطة، فلو مش عاوزة تطلعيه تمام براحتك، ده الدور اللي محطوطة في اللجنة أصلا علشان تقومي بيه، لكن علي الأقل ذاكري المواضيع اللي بتتكلمي فيها عشان ميبقاش شكلك وحش وتكذبي وانتي في السن ده، أو اسكتي، السكوت حلو".

وقالت "الحوفي" أن القضايا المتهم فيها عدد من النشطاء السياسيين، قضايا جنائية وليست متعلقة بقانون التظاهر فقط.
 

وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسؤوليتي، أمس الثلاثاء، أن علاء عبد الفتاح "خلع مدفع دبابة في أحداث ماسبيرو 2011، وسرق مسدس ضابط جيش، وحاول سرقة جهاز لاسلكي خاص بضابط آخر".
 

وذكرت في وقت سابق عبر حسابها بموقع "فيس بوك": " ببساطة وبهدوء وعلى بلاطة.. مفيش إخوان مفيش دومة وعبد الفتاح وماهر... مفيش اسم خرب أو أرهب".
 

وتعمل لجنة العفو الرئاسي على فحص ومراجعة ملفات الشباب المحتجزين على ذمة قضايا، بالإضافة إلى الحالات الصادرة بحقها أحكام قضائية نهائية في قضايا التظاهر والنشر والرأي والتعبير.