بالفيديو| انطلاق ملتقى المترجمين والباحثين العرب بـ"الثقافي الصيني"
تحت رعاية المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، انطلق ملتقى المترجمين والباحثين العرب، في حفل أقيم، مساء الاثنين، بمقره الرئيسي بحي الهرم.
حضر الحفل، الدكتورة تشين دونغ يون، المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، وعادل صبري، رئيس مجلس إدارة موقعي "مصر العربية"، و"الصين بالعربي"، والمسؤول التنفيذي للملتقى، وحسين إسماعيل، رئيس تحرير مجلة الصين اليوم، وعدد من أساتذة كلية الأدب والترجمة بقسم اللغة الصينية، بكلية الألسن جامعة عين شمس، وهم، الدكتورة ناهد عبد الله، والدكتور محسن الفرجاني، والدكتور هشام المالكي، الدكتور بسام عميد كلية اللغات الأجنبية بجماعة بكين، الدكتور خيري دومة أستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتورة هالة أبو الفتوح أستاذ الفلسفة بقسم كلية الآداب جامعة القاهرة
وقالت الدكتورة تشين، إن فكرة الملتقى ظلت تطاردها منذ وصولها لمصر قبل 6 سنوات، خاصة بعدما لمست المجهود الضخم المقدم من جانب الأساتذة والطلبة في جامعة عين شمس؛ لترجمة الكتب الصينية في كافة المجالات.
وأضافت، خلال كلمتها التي ألقتها: "هذا بجانب المجهود المبذول من قبل المركز القومي للترجمة، والهيئة العامة للكتاب، وهيئة الاستعلامات، وغيرها من المؤسسات التي كان لها باع طويل في دعم حركة الترجمة".
وأوضحت تشين أنه بعد دراسات كثيرة مع عدد من الأساتذة والمتخصصين، توصلنا إلى أن العام الثقافي المصري الصيني يعد الموعد الأنسب لتدشين الملتقي، خاصة أننا نحتفل خلاله بمرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووصفت الملتقى بالبذرة التي تتمنى أن تصبح شجرة كبيرة في المستقبل، تعمل على التواصل والتبادل بين مصر والصين.
من جانبه، قال عادل صبري، إن من واقع تعامله مع الواقع الصيني والعربي، وجد أن الجميع يحب الصين على طريقته الخاصة، وكأنهم جزر منعزلة، مؤكدًا أن فكرة الملتقى جاءت بهدف جمعها.
وتمنى صبري أن يتحول الملتقى إلى عامل فعال في توطيد العلاقات بين الصين ومصر.
ودعا أن يضم الملتقى كافة المتخصصين في مصر والوطن العربي، مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، خاصة أن تلك الدول قامت بفتح مراكز دراسية داعمة للعلاقات العربية الصينية.
ورأى أن منطقة الشام ثرية بالمراكز الدراسية، لكنها تعمل في جزر منعزلة، وغير مرئية، مؤكدًا أنها لو تجمعت تحت راية واحدة؛ لأصبحت قوة كبيرة ومؤثرة.
ويهدف الملتقى إلى، تدريب كوادر من المترجمين في كافة مجالات الترجمة الأدبية والعلمية، وترجمة الأفلام والمسلسلات والوثائقيات وغيرها، وعقد لقاءات وإقامة فعاليات بالتعاون مع الجهات المصرية المعنية، وتشجيع ودعم الصلة بين الدارسين المصريين ونظرائهم الصينيين، فيما يتعلق بتيسير وسائل الإطلاع والمعرفة وتبادل الخبرات في مجال الترجمة والتأليف عن الصين ثقافيًا وحضاريًا.
ويسعى الملتقى إلى تشجيع المبادرات في ميدان الترجمة بين اللغة العربية والصينية بين الدارسين المتخصصين في الترجمة التحريرية، بجانب الناشطين في الترجمة عن لغات وسيطة، بما يمكن أن يثمر في إنجازات مهمة في المجال الثقافي والمعرفي.
شاهد الفيديو: