بالصور| جداريات مصرية.. فسيفساء تشع بهجة للفنانة صفية القباني
يفتتح الدكتور خالد سرور؛ رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضًا للفنانة الدكتورة صفية القباني، بعنوان "جداريات مصرية" وذلك في السابعة من مساء الثلاثاء 29 نوفمبر بقاعة الباب/ سليم بساحة الأوبرا.
وتعرض الفنانة مجموعة جديدة من أعمالها الفنية في مجال الفسيفساء أو الموزاييك.
وقال الدكتور خالد سرور، إن أعمال الفنانة صفية القباني تتمييز بمنظور بصري يُسمى منظور عين الطائر وهو أسلوب فني صعب خاصة في مجال الفيسفساء ويحتاج لصبر ووقت إلا أن متعة الفنان الحقيقية هي نجاحه في جذب وجدان وعقل وذاكرة المُتلقي لحوار يحمل الكثير من المدلولات التي تبروز رؤيته.
وأضاف أن القباني استطاعت من خلال أعمالها المتفردة وبراعة تصاميمها ودقتها والتي تأتي في قوالب تشكيلية متكاملة ومتناغمة العناصر كأنها فريق سينفوني يعزف في تجانس مقطوعات غاية في العذوبة تدعو إلى الهدوء والسكينة والتأمل عبر مسطح إبداعي يتسم بتجليات العصر بمفرداته وموضوعاته وأطروحاته ذات الاهتمام المشترك بين المُبدع والمُتلقي.
كما وصفت أعمالها الدكتورة رشا نبيل، قائلة: "تبدو أعمال د. صفية القباني الأخيرة ذات روح متوهجة فتية، وحماسة واضحة ونزعة تفاؤلية تتجسد فى الزهور الصغيرة المتفتحة التى ترصع جميع اللوحات، بخلفية ذات لون أزرق يدعو إلى الهدوء وأخذ برهة من الوقت للإستمتاع بمفردات مستقاه من وحي الطبيعة، وربما تريد الفنانة أن تدعو المشاهد ليلقي نظرة على الحياة من منظور أكثر بساطة يبتعد بالضرورة عن صخب وتوتر الحياة العصرية".
وعن مميزات هذه التجربة، ذكر الدكتور ياسر منجي، إنها مُمَثَّلةً في عدم إسراف الفنانة في الإلحاح على الجوانب الفكرية للأعمال، وانتباهِها الدائم إلى أولوية الجانب البصري، وبِخاصَّةٍ فيما يتعلق بحضور اللون كقيمة أساسية، وهو ما ضَمِن للأعمال أن تظل متشبثةً ببهجَتِها العفوية، بِرَغم طموحها لتحقيق جَنّة الحوار مع الآخر.
والفنانة الدكتورة صفية القباني، تشغل حالياً مهام عميدة كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ويستمر عرض تجربتها الجديدة بقاعة الباب حتى 13 ديسمبر2016.