حازم حسني: لهذه الأسباب اعتذر لـ 30 يونيو
أبدى حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، اعتذاره لـ 30 يونيو، موضحًا أنها سقطت في أوحال السفه السياسي والاقتصادي.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اعتذار واجب، ينتظر الكثيرون منى أن أعتذر عن مساندتي لثورة 30 يونيو، وعن وصفي لها بأنها ثورة أصلاً، الحقيقة هى أننى أعتذر لثورة 30 يونيو لا عنها، فقد أصابها من الظلم ما أصاب ثورة 25 يناير".
وتابع: "كلتاهما كانت ثورة على وجه من وجوه الاستبداد، ولن تكونا آخر ثورات المصريين عليه، حتى وإن كانتا آخر صور الثورة المهذبة التي تكتفي بإزالة التراب من على سطح العفن، نعم، أعتذر لثورة 30 يونيو عما أصابها من ظلم تسببت فيه ممارسات السيسى ونظامه الفاشل أكثر مما تسببت فيه ممارسات تنظيم "الإخوان".
وأضاف: "أعتذر لثورة 30 يونيو عن إسقاطها فى أوحال السفه السياسي والاقتصادي، بل والانحطاط الأخلاقي والتحلل الوجودي، أعتذر لثورة 30 يونيو عما أصابها من جروح وتشوهات نالت من أهدافها الجامعة للمصريين تحت الراية المصرية الجامعة؛ فأسلمت بنية الدولة المصرية للتصدع، وأسلمت المصريين للفرقة والانقسام، لتسهل في النهاية عملية القنص على الذئاب والضباع الشرهة الجائعة دوماً للثروة والسلطان".
واختتم: "نعم، أعتذر لثورة 30 يونيو عن كل الخيانة التى تعرضت لها، كما تعرضت لها ثورة 25 يناير من قبل، ومازالت، وكما تعرضت لها كل الثورات عبر التاريخ الإنسانى كله، ولو إلى حين".