ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرد الإعلاميين من الكاتدرائية
تعرض كل من الإعلاميين، أحمد موسى وريهام سعيد ولميس الحديدي، إلى الاعتداء والضرب المبرح من قِبل الأقباط المتجمهرين حول كاتدرائية العباسية، بمجرد وصولهم لتغطية أحداث التفجير، الذي ضرب الكنيسة البطرسية، صباح اليوم.
وأشعلت واقعة طرد الإعلاميين الثلاثة مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر"، وعلّق عليها العديد من النشطاء والمشاهير، فقال المحامي الحقوقي جمال عيد، إن "الشعب انتقم وهاجم إعلاميي النظام"، فيما سخر أمير عيد، عضو فريق كايروكي، قائلًا: "الإعلاميين اتعمل معاهم الجلاشة".
كذلك وصف محمد المهندس، عضو المكتب السياسي بحزب مصر القوية، الإعلاميين بـ"الأرزقية"، كما وجه لهم الشاعر عبدالرحمن يوسف رسالة، قائلًا: "هذا رأي الناس الحقيقي فيكم".
ورأت إحدى الناشطات، أن على الإعلاميين الثلاثة مراجعة مواقفهم مرة أخرى، فيما قال أحد النشطاء "الناس مبقيتش تاكل من اﻷونطة"، وغيرها من ردود الفعل المختلفة.
ووقعت 25 حالة وفاة بالإضافة لسقوط أكثر من 47 مصابًا، صباح اليوم، إثر انفجار استهدف الكنيسة البطرسية بكاتدرائية العباسية.