بعد إعلان نشوى الحوفي استبعاده من قائمة العفو.. أسرة هشام جعفر: لنا الفخر
أصدرت أسرة الكاتب الصحفي، هشام جعفر، بيانًا، تعلق فيه على خروج اسمه من قائمة العفو الرئاسي الثانية.
وقالت الأسرة في البيان، الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية لهشام جعفر: "تعلن أسرة الكاتب والصحفي هشام جعفر عن ارتياحها وفخرها لخروج اسم هشام جعفر من قائمة العفو المزعوم. فبرغم رغبتنا في إخلاء سبيله، إلا أننا نتمنى أن يخرج خروجا مشرفا، لأنه لم يرتكب جرما عندما بحث عن وطن ودولة وليس أشباه دولة".
وتابع البيان: "قدمنا كأسرته إلى العفو لأن كل السبل القانونية قد تم غلقها أمامنا. ذهبنا إلى العفو على الرغم من الغصة التي كنا نشعر بها من وجود بعض أعضاء اللجنة من الأقزام والتي مواقفهم ضد المباديء والقيم والمعروفين بانتمائهم للسلطات وخياناتهم لرفقاء دربهم".
وأضافت أسرة الصحفي المعتقل: "رغم ذلك سمعنا النصيحة من بعض الأصدقاء عندما أردنا أن نعلن عن رفضنا هذا العفو وباننا لن نتقدم إليه من أجل حرية هشام جعفر . هشام جعفر اسم كبير لا يصح ان ينعم بحريته عن قرار من أقزام. فالحمد لله الذى رفع عنه وعنا هذا العفو المزعوم. اللهم انصر #هشام_جعفر واعفو عنه وعن كل المعتقلين ظلما في سجون مصر".
وألقت أجهزة الأمن الوطني القبض على هشام، رئيس مؤسسة "مدى" للتنمية البشرية، يوم 21 أكتوبر 2015، بتهمة "تلقي رشوة دولية والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون".
وأكدت نشوى حوفي، عضو لجنة العفو الرئاسي، اليوم الأربعاء، في تصريحات صحفية، أن اللجنة لا علاقة لها بالأسماء التي طرحتها أمريكا للإفراج عنها، مشيرة إلى أنها اعترضت على أسماء "علاء عبد الفتاح، أحمد دومة، أحمد ماهر، أحمد عادل، هشام جعفر"، عند طرحها للإدراج في قائمة العفو.