خالد الدخيل: تشبيه الأسد لتحرير حلب بنزول الوحي "سذاجة تاريخية"
استنكر الكاتب السعودي، خالد الدخيل، من تشبيه الرئيس السوري بشار الأسد لتحرير حلب بميلاد المسيح ونزول الوحي.
وكتب "الدخيل" عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "شبه الأسد سقوط حلب بميلاد المسيح ونزول الوحي على محمد وسقوط الإتحاد السوفييتي. أثبت الفهيم ما يريد إنكاره: ما يحصل في سوريا ثورة وليس إرهابا".
وتابع: "تشبيه الأسد لسقوط حلب بميلاد السيد المسيح أو نزول الوحي على محمد فيه سذاجة تاريخية باذخة، فضلا عن أنه تفاخر بتدمير قوات أجنبية لشهباء سوريا".
وأدلى الأسد بتصريحات نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، قال فيها: "إذا كان هناك من يقول إن الزمن والتاريخ مرتبطان ببعضهما البعض، فإن الناس لا تذكر الزمن بل تذكر التاريخ، والزمن يتحول إلى تاريخ عندما تقرر الأحداث الكبرى الهامة بالعالم أن تحول الزمن إلى تاريخ".
وأضاف: "نحن نقول قبل ميلاد السيد المسيح وبعد ميلاد السيد المسيح. نقول قبل نزول الوحي على سيدنا رسول الله وبعد نزول الوحي. فالتاريخ ليس نفسه قبل وبعد. نقول الوضع السياسي قبل سقوط الاتحاد السوفييتي وبعده، بين الحربين العالميتين، وهكذا".
وتابع: "أعتقد مع تحرير حلب سنقول الوضع، ليس فقط السوري أو الإقليمي بل أيضا الدولي، قبل تحرير حلب وبعد تحرير حلب. هنا تحول الزمن إلى تاريخ. حلب تحول الزمن إلى تاريخ، والشعب الحلبي بصموده، والجيش العربي السوري برجولته وشجاعته وتضحيته وكل مواطن سوري وقف مع حلب ووقف مع وطنه ووقف مع الحق".
ورأى الأسد أن "هذا بحد ذاته تاريخ يرسم الآن أكبر من كلمة مبروك"، وقال: "الكل يبارك وكل مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن كلمة مبروك، لا أريد أن أكرر ذلك أردت أن أؤكد على أن ما يحدث هو كتابة تاريخ، يكتبه كل مواطن سوري، لم تبدأ كتابته اليوم بل بدأت قبل 6 سنوات عندما بدأت الأزمة والحرب على سوريا".