هاني توفيق: تبعية "تيران وصنافير" لن تحددها محكمة محلية
عبّر هاني توفيق، الخبير اﻻقتصادي، عن استيائه من اﻻتهامات المتبادلة بين المؤيدين والمعارضين لنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الواقعتان على حدود مصر الشرقية إلى المملكة العربية السعودية، لدرجة أن هذه اﻻتهامات تطورت ﻹهانات طالت الشعبين المصري والسعودي.
وتحت عنوان "لن أركب الموجة"، كتب "توفيق" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل اﻻجتماعي "فيس بوك": "ترسيم الحدود بين الدول، و (هذا ما سرى على طابا فى الماضى، ويسرى على حلايب و شلاتين وتيران وصنافير ) تحدده جهات دولية ١) فنية ،٢) محايدة، ٣) متخصصة، وذلك فى ضوء اتفاقات ومكاتبات ووثائق تاريخية وخرائط ومستندات".
وأضاف: "ترسيم الحدود يتم بطرق متعارف عليها وليس بالعواطف و المزايدات والمظاهرات وركوب بعض الغوغاء المؤيدين لكلا الطرفين للموجة وتبادل الاتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وصلت إلى إهانات متبادلة طالت الشعبين معًا".
وتابع: "ترسيم الحدود لاتنفرد به محكمة محلية تابعة لإحدى الدولتين المتنازعتين، مما يفقدها الحياد الواجب عند دراسة المستندات، وإنما بخطوات نص عليها الدستور والقانون أتمنى بالطبع كمصري أن تكون الجزيرتان مصريتين، ولكن لايصح إلا الصحيح".
كانت المحكمة الإدارية العليا، قد أصدرت حكمًا نهائيا ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، رافضة طعنا من الحكومة. وقال القاضي في منطوق حكمه إن "سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها".