جمال عيد يدافع عن محمد البرادعي في 35 نقطة: لم يقتل متظاهرين ولم يشترِ أتباعه
دافع جمال عيد، مدير المركز العربي لمعلومات حقوق الإنسان، عن محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق.
وفي 35 نقطة دافع "عيد" عن "البرادعي"، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، وإلى نص ما كتبه:
عن البرادعي وقبل لقائه بـ 3ساعات:
للتذكير:
- البرادعي كان متظاهرا في جمعة الغضب ولم يكن ضمن داخلية حبيب العادلي
- البرادعي لم يقدم نفسه كيساري او قومي او ليبرالي أو اسلامي ، بل كان اقرب ليسار الوسط.
- البرادعي لم يكن المسئول عن كشوف العذرية
- البرادعي لم يقتل الاقباط في ماسبيرو
- البرادعي لم يطلق رصاصة او قنبلة غاز في محمد محمود
- البرادعي لم يقتل مشجعي الاهلي في بورسعيد
-البرادعي لم يستند لجماعة ويحتمي بها ويضعها في مواجهة شعب هو المسئول الاول عنه.
- البرادعي لم يحرض ضد الشيعة أو يسمع التحريض ضدهم ويسكت
- البرادعي لم يخون حلفائه الاشتراكيين الثوريين ويقدم ضدهم بلاغات لارضاء العسكر
- البرادعي لم يتلاعب بالبورصة أو يمارس السخرة أو يتربح او ينهب المال العام
- البرادعي لم يكن احتياطي وليس له مرشد ، ولم يكن رئيس فاترينه ولا الزعيم الاوحد.
- البرادعي لم يقل يوما : طز في مصر
- البرادعي لم يصدر اعلان دستوري ولم يهدر استقلال القضاء
- البرادعي لم يحرض اتباعه على ملاحقة 24 صحفي واعلامي بتهمة اهانة رئيس الجمهورية
- البرادعي لم يقود اعتصام رابعة ويحرض ويهدد باحراق مصر
- البرادعي لم يقل وايه يعني لو مات مليون عشان الباقي يعيش
- البرادعي لم يقتل مواطن في رابعة أو النهضة أو الحرس الجمهوري
- البرادعي لم يطلب تفويضا ليس من حقه
- البرادعي لم يقل لن اترشح ، ثم ترشح ، ثم سجن وقتل وهاجم معارضيه
- البرادعي لم يقبل برابعة ، فاستقال ورحل عن مصر.
- وطبعا البرادعي لم يكن مسئولا عن احتلال العراق
حصل:
- الاخوان جمعوا اكثر من نصف مليون توقيع قبل الثورة لدعم الجمعية الوطنية للتغيير ، وبعض رموزهم ذهبوا للمطار لاستقباله ، وحتى مارس 2011 كانوا يدعمونه ، وبدئوا الهجوم عليه بعد تحالفهم مع العسكر.
- النظام الحالي رحب وهلل له ، ولم يعاديه سوى بسبب رفضه لرابعة واستقالته و رحيله عن مصر.
- البرادعي حين تم التسجيل له كان مواطن أو شخصيه عامة مما يستدعي حمايه اكثر له من المسئول الرسمي.
- البرادعي شتم او انتقد بعض الشخصيات والسياسيين في حوار خاص ، لكن لم يصدر منه اهانة للشعب المصري.
- البرادعي لم يطالب الفقراء بالفكة ويتساهل مع لصوص المليارات.
- البرادعي لم يهدر مليارات الدولارات على مشروعات لا جدوى منها ولم يستدين لشراء مالا طائل وفائدة منه ، ولم يفقر الاجيال القادمة ولم يزيد الفقراء فقرا ولم يمارس دور المستثمر والحامي والقامع والقاضي والسجان.
- البرادعي لم يفرم جرائد ولم يصادر جريدة ولو يوقف اعلامي ولم يقطع عيش معارض.
- البرادعي لم يشتري ولاء اتباعه أو يسيطر عليهم بالخوف.
- البرادعي لم يسجن شباب ثورة 25يناير ويتصالح ويعيد رموز ولصوص مبارك للصدارة.
وهل تعلم:
- البرادعي تخاذل وقت محمد محمود عن تصدر الميدان وفكرة مجلس رئاسي.
- البرادعي لم يبذل جهدا حقيقيا لبناء حزب الدستور وتطويره.
- البرادعي دافع عن الديمقراطية بشكل صريح ، لكنه لم يعلن خلافه لأي جماعة سياسية بشكل صريح ، واشتغل بطريقه حبوا بعض !!.
- البرادعي قبل بالتحالف مع الفلول خلال حكم الاخوان ضمن ما يسمى بجبهة الانقاذ.
- البرادعي قبل منصب رسمي من 3يوليو حتى منتصف اغسطس 20133 ، ورحيله بعد رابعة يصلح جزء من الخطأ ، لكن ليس كل الخطأ.
- البرادعي رجل نزيه وحالم بمجتمع يتمتع بقيم الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون ودولة المؤسسات، لكنه لا يبذل جهد حقيقي لتحقيق ودعم هذه القيم.
البرادعي:
- سر قوة البرادعي وعداء الاخوان و النظام له على حد سواء ، انه مواطن لا يطرح نفسه كزعيم ملهم أو قائد مفدى ، يخطئ ولم يجرم ، يشتم ولا يفجر في الخصومة ، يتحدث قليلا ولا يهرتل ، لا يتهم المعارضين له بالخيانة أو العمالة أو يكفرهم ، لم يهدد خصومه ، ولم ينكل بهم ، ولم يسجنهم ولم يحرض ضدهم ، بل كمواطن يشتم ويسخر.
- وانه يطرح قيم لم يتم اختباره في تحقيقها ، في حين حصل النظام على فرصته وفشل ، وحصل الاخوان على فرصة لم تستكمل لكن قدموا من الاشارات ما تنبئ بفشلهم وتثير الرعب من استمرارهم.
لم اكن من دراويش البرادعي يوما ، ولا اعتقد سأكون ، ولست في عداء معه ، ولن اره سوى مواطن وشخصية عامة تخطئ وتصيب ، تتعالى دون غرور ، ليس حليفا أو رفيقا ، وليس خصما لدودا.
بحسابات الثوري ، يخسر البرادعي
بحسابات الاصلاحي ، يفوز البرادعي
الاكيد أنه بالمقارنة مع مبارك ، طنطاوي ، مرسي ، حمدين ، السيسي ،،،، يفوز ويكسب بجدارة ،، لكن المنطق أن نقارن بالافضل ،، وكفانا مقارنة بالاسوأ ،، وإلا حق لهم ان يستمروا في مسلسل مش احسن من سوريا والعراق.
ويطل "البرادعي" مساء اليوم الجمعة عبر شاشة تلفزيون "العربي"، في الجزء الثالث من حواره لبرنامج "في رواية أخرى".