أحمد عواض: سيد حجاب ترك بصمة مؤثرة في الشعر العربي
نعى الدكتور أحمد عواض، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الشاعر سيد حجاب، الذي وافته المنية، مساء الأربعاء، عن عمر ناهز الـ77 عامًا، بعد رحلة حافلة من العطاء والإبداع.
وقال عوض، إن سيد حجاب ترك بصمة مؤثرة في الشعر العربي، موضحًا أنه استطاع أن يضع قصائد العامية جنبًا إلى جنب مع الفصحى، بالإضافة إلى تترات مسلسلاته الشهيرة، التي مازالت تعيش في وجداننا حتى الآن.
وسلط عواض الضوء على الدور السياسي الذي لعبه سيد حجاب، من خلال مشاركته في حربي الاستنزاف، وأكتوبر، فضلًا عن كتابته ديباجة الدستور 2014، مضيفًا بقوله، "رحل في ذكرى ثورة 25 يناير التي شارك فيها".
ووجه عواض خالص تعازيه لأسرة الراحل، ومحبيه وتلاميذه، دعيًا الله أن يتغمده برحمته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
ولد سيد حجاب بمدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية في 23 سبتمبر 1940م.
والتحق بقسم العمارة بكلية هندسة جامعة الأسكندرية عام 1956م، ثم انتقل إلى جامعة القاهرة؛ لدراسة هندسة التعدين عام 1958م.
وفى منتصف الستينات من القرن الماضي، احتفى المثقفون بأول ديوان له "صياد وجنية"، وبعده انتقل إلى الناس عبر الأثير من خلال مجموعة البرامج الإذاعية الشعرية "بعد التحية والسلام"، و"عمار يا مصر"، و"أوركسترا".
وله العديد من القصائد الشعرية والغنائية منها، "الطوفان"، و"سلوا قلبي"، و"السلم والكرسي"، و"زي الهوا"، وتترات مسلسلات "أرابيسك"، و"العائلة"، و"عصفور النار"، و"البحار مندي"، و"الوسية" وغيرها، وأصدرت له هيئة الكتاب العديد من الأعمال.
وحصل حجاب على العديد من الجائزة منها، كفافيس الدولية، وجائزة الدولة التقديرية عام 2013، هذا بجانب كتابته مقدمة دستور 2014.