بالفيديو| البيت الأخير في حياة الشاعر سيد حجاب
تستمر الحياة بين ابتسامة و آه .. فيها اللى تاه فى دجاه و اللى ضميره هداه .. و كل ضيقة و بعدها وسعة و أهى دى الحقيقة بس منسية .. و كلنا ولاد تسعة و بنسعى .. و دى موش وسية الناس سواسية .. لملم جروحك يا حزين و إمشى .. خطوة كمان و تخف آلامك .. إحلم بعين صاحية و لا تنامشى غير لما تقطف زهر أحلامك .. و تستمر الحياة..كلمات كتبها الراحل سيد حجاب الذي غيبه الموت عن عالمنا مساء أمس الأربعاء.
وجاء البيت الأخير من حياته يحمل حب الكثيرون، فهو مستمر بأعماله التي حفرت على مدار العديد من الأجيال.
وفي جنازته التي خرجت من مسجد الفاروق بالمعادي حرص العديد على توديعه، فنانون ومثقفون اجتمعوا على أبياته منهم "صبري فواز ، مدحت العدل، الشاعر زين العابدين فؤاد، أحمد مجاهد، خالد يوسف، وأحمد عبد العزيز.
كما حضر وزير الثقافة حلمي النمنم، وعمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية الأسبق.
لد سيد حجاب بمدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية في 23 سبتمبر 19400م.
والتحق بقسم العمارة بكلية هندسة جامعة الأسكندرية عام 1956م، وانتقل إلى جامعة القاهرة؛ لدراسة هندسة التعدين عام 1958م.
وفى منتصف الستينات من القرن الماضي، احتفى المثقفون بأول ديوان له "صياد وجنية"، وبعده انتقل إلى الناس عبر الأثير من خلال مجموعة البرامج الإذاعية الشعرية "بعد التحية والسلام"، و"عمار يا مصر"، و"أوركسترا".
وله العديد من القصائد الشعرية والغنائية منها، "الطوفان"، و"سلوا قلبي"، و"السلم والكرسي"، و"زي الهوا"، وتترات مسلسلات مثل، "أرابيسك"، و"العائلة"، و"عصفور النار"، و"البحار مندي"، و"الوسية" وغيرها.
وحرصت الهيئة المصرية العامة للكتاب على إصدار العديد من أعماله الشعرية.
وحصل حجاب على العديد من الجائزة منها، كفافيس الدولية، وجائزة الدولة التقديرية عام 2013، هذا بجانب كتابته مقدمة دستور 2014.
شاهد الفيديو..