عمرو سلامة: ما يحدث في أمريكا الآن يشبه أجواء ثورة يناير

كتب: طارق عزام

فى: ميديا

17:42 31 يناير 2017

رأى المخرج عمرو سلامة أن ما يحدث في أمريكا الآن من احتجاجات على الرئيس دونالد ترامب، مشابه لما حدث في مصر في ظل الثورة وما عقبها.

 

وكتب "سلامة" عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "الدنيا دوارة برضه. فاكر وقت الأزمات الكبيرة في مصر، كان كل الأصدقاء اللي عايشين في مصر بيكتبوا بوستات سياسية كلها حشد أو نقد أو ولولة، والأصدقاء الأمريكان أو اللي عايشين في أمريكا بوستاتهم كلها fluffy وخروجات ومزيكا وتأمل وقطط وكلاب. دلوقتي العكس بالظبط".

 

متابعًا: "والملفت هو التعليقات، واحد يشتم في ترامب فحد يخش يهزقه في التعليقات ويقوله منتخب ديموقراطيا، نفس كلام الإخوان وقتها على محمد مرسي".

 

وأضاف عمرو: مش بقول دلوقتي إننا مبسوطين، بس الناس هنا هجرت السياسة بشكل كبير لركودها أو لإحباطهم أو لأن بعضهم بشكل غير مفهوم مصدق إن الدنيا احسن".

 

مؤكدًا: "اللي بيحصل في أمريكا دلوقتي بيثبت ان الديمواقراطية معقدة، ومش في حد ذاتها منظومة ناجحة بدون عوامل كثير، وإن اختزالها في الصندوق ممكن يحولها لديكتاتورية وقمع الأغلبية".

 

واختتم حديثه: "العالم بيتجنن وبيتحول لسيريالي شبهنا، ماعرفش احنا عديناه.. ولا في الحقيقة فعلا مافيش حد أحسن من حد".

 

 

واندلعت موجة من الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والساسة وبين مواطني الولايات المتحدة، بعد أن وقع ترامب، الجمعة الماضية، أمرًا تنفيذيًا يعلّق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، ويوقف قبول اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة حتى إشعار آخر.

 

بعد فترة تعليق برامج قبول اللاجئين ستعطى الأولوية لطلبات اللاجئين على أساس الاضطهاد الديني، للأقليات الدينية.

 

وقال ترامب في تصريحات صحفية، إن الاستثناء سيساعد السوريين المسيحيين الفارين من الحرب الأهلية هناك.

 

كما تشمل القرارات التي وقعها الرئيس الأميركي منعا مؤقتا للزائرين من سوريا وبعض الدول الإسلامية الأخرى (اليمن، ليبيا، العراق، إيران، سوريا، الصومال، السودان) قائلا إن الخطوات ستساعد في حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.

 

كذلك قال ترامب إنه يضع معايير فحص جديدة لإبقاء الإرهابيين المتشددين خارج الولايات المتحدة الأميركية، وأضاف "نريد فقط أن نقبل في بلادنا هؤلاء الذين يدعمون بلادنا ويحبون شعبنا بعمق."

اعلان