محمد البرادعي: العدالة الانتقالية والمشاركة السياسية أهم شروط إنهاء العنف
قال الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، إن العنف ينتهي بعد تطبيق العدالة الانتقالية والاجتماعية.
ونشر "البرادعي" تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "في كولومبيا بدعوة من رئيسها لحوار حول اتفاق السلام بعد٥٢ عاما من العنف. أسس الاتفاق: عدالة انتقالية؛مشاركة سياسية؛ عدالة اجتماعية.. فلنتعلم".
ووقع الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، اتفاق السلام المبرم بين حكومته والقوات المسلحة الثورية في البلاد "فارك"، يناير المنصرم.
تجدر الإشارة أنَّ اتفاق السلام المبرم بين الجانبين، قوبل برفض في استفتاء شعبي جرى في الثاني من أكتوبر الماضي.
ورغم الرفض الشعبي، وقع الجانبان في 24 نوفمبر الاتفاق، وأقره الكونجرس في 30 من يناير الماضي.
ويعود الصراع في كولومبيا إلى عام 1950، عندما هرب العديد من الثوار الكولومبيين الليبراليين والشيوعيين من هجمات العسكريين التابعين للسلطات الحكومية إلى المناطق الشرقية غير المأهولة، وأعلنوا إقامة دولة مستقلة لهم بعيداً عن "ظلم الطبقة الحاكمة البرجوازية".
وفي عام 1966، أعلنت قوات "فارك" عن نفسها رسمياً، واستمرت المواجهات المسلحة مع الجيش الكولومبي حتى توقيع الاتفاق الأخير.
وأسفر الصراع المسلح بين الجانبين، عن مقتل 300 ألف شخص، وتشريد نحو 6.5 ملايين مواطن، وفق تقديرات رسمية