عذَّبته زوجة أبيه.. نشطاء يكشفون تفاصيل حكاية «الطفل آسر»
كشفت سيدة تدعى إيمان فريد، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تفاصيل واقعة تعذيب الطفل "آسر"، والذي انتشرت قصته أمس.
وكتبت إيمان فريد قصة تعذيب آسر عبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك"، حسبما جاءتها رسالة من أحد معلمين "مينا" للغات التي يدرس بها آسر.
وجاءت القصة على النحو التالي حسبما نشرتها "إيمان" وتداولها نشطاء "فيس بوك" بشكل كبير.
للناس اللي ماتعرفش حكاية "أسر. أ" بكل اختصار أسر و ملك أخته اطفال نفسهم يعيشوا زي اي اطفال في حضن باباهم و ماماتهم بس للاسف أبوهم و امهم اتطلقوا و امهم مش عايزاهم باباهم اتجوز تاني و مش لاقيين اي حنية من أبوهم او مرات أبوهم اللي بتبهدلهم.. مش شايفين غير كل ذل و إهانة و تعب و عشان هما اطفال صغيرين و شايفين أن ااقرب حد ليهم اللي هما باباهم و ماماتهم اللي رامياهم قاسيين عليهم مش عارفين يقولوا كلمة أي بصوت عالي.. الأب اللي هو المفروض أنه سند و ضهر هو اللي سايب مراته تعذبهم و تهينهم بحجة انها بتربيهم..
ابوهم اللي هو المستشار "أ" رئيس محكمة اللي المفروض بيحكم بالعدل بين الناس ظالم ولاده...القاضي العادل سايب مراته تعذب ولاده و ساكت و بيتستر عليها....ما بالك بيعمل كدة في عياله يبقا بالله عليكم ده ينفع يبقا قاضي عادل!!
الولد وقع من طوله و هو داخل من باب المدرسة....المدرسة اتحققت لقيت عليه آثار تعذيب اخدوه و طلعوا به عالمستشفي و عملوا محضر... الولد أيده كانت مكسورة.. الولد علي جسمه آثار تعذيب.. الولد الهيموجلوبين بتاعه قليل اوي و نقلوله دم لأن مرات أبوه بتفضل بالأيام حبساه من غير أكل ولا شرب.. وفي الآخر ضربته برجل الكرسي اللي كلها مسامير لغاية ماشوهتله جسمه كدة..
قال و ليها عين البجحة الفاجرة تقول أصل هو مريض نفسينا و رمي نفسه من عالسلالم....و لو كان كلامك صح و رمي نفسه عالسلالم و اتشوه و اتبهدل كدة مش المفروض حضرتك تنقليه المستشفي ولا تسيبيه يروح المدرسة عادي..!!!؟
انتي ايه يا شيخة؟ فاكرة ايه الناس هتصدقك للاسف الناس كلها تعاطفت مع الولد إلا أبوه و امه... و خصوصا أبوه اللي عارف أنه مرمي في المستشفي سايبه من غير ولا أكل ولا شرب ولا هدوم و الناس هي اللي عماله تحن عليه و توديله أكل و هدوم...انا مش عارفة ايه البجاحة اللي في واحدة داخلة ترد و هي عاملة كدة في طفل دي كمان كانت بتديله عيش حاف ياكله في المدرسة.....ده انتي بتحبسيه هو و أخته بالأيام في أوضة علي علم أبوه من غير أكل ولا شرب...دي انتي مابتخليهوش ينام ولا يقعد بتفضلي مذنباه بالساعات واقف علي رجله... و في عز التلج اللي احنا فيه ده ملبساه خفيف و الواد ميت في جلده من البرد.
متخيلين أما طفل زي ده يبقا مرتاح أنه في المستشفي لأنه بيخاف يروح البيت من اللي مرات أبوه بتعمله فيه....متخيلين يعني ايه طفل مرمي في أوضة في مستشفي في عز البرد اللي احنا فيه و أبوه مافكرش يجيبله هدوم تدفيه ولا حاجة يأكلها!!؟؟
متخيلين ممكن اخته اللي في البيت يكون بيتعمل فيها زي اللي اتعمل في أسر و اكتر زمانهم بيفشوا غلهم فيها...
متخيلين الإحساس اللي حاسينه الأطفال دي أن ايد الأب اللي المفروض تتطبطب و تدلع هي الايد اللي بتقسي و تحرم و تعذب...