باسم يوسف لمهاجميه: انتقاد المجتمعات "المسلمة" لا يُسيئ للدين في شيء
رد الإعلامي الساخر باسم يوسف على مهاجميه، على خلفيه لقائه بقناة "دويتشه فيله"، وحديثه عن عنصرية المسلمين.
وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحقيقة أنا اضطريت إني اقرأ البوست بتاعي تاني، ناس طلعت وبمنتهى الثقة قالت إني بابرر لترامب عنصريته عشان المسلمين عندهم عنصرية في مجتمعهم".
وتابع: "دي طبعًا ثقافة "السمع" اللي الناس بتكررها عشان معظمهم بيكسل بعد تلات أسطر وبينقل من أي مصدر، فين هنا قلت إن المسلمين "يستاهلوا" اللي بيعمله ترامب فيهم؟ ولا فين قلت إن ترامب عنده حق، البوست فيه إدانة واضحة لترامب بس انت لو كلفت نفسك وقريت للآخر، ولو كلفت نفسك وترجمت الفيديوهات اللي باسخر منه في الإعلام الأمريكي نفسه أو حتى البوستات والفيديوهات اللي ع الصفحة دي".
وأضاف: "كوننا إننا بننقد نفسنا فده ولا يعيب الدين في شئ ولا يبرر الظلم أو العنصرية ضد أي حد، في أمريكا أمام الوطنية المبالغ فيها بيطلع ناس تنقد تاريخ أمريكا الدموي واللي عملوه في السكان الأصليين للبلد، واللي بيعمل كده أمريكان برضو، في المجتمعات المسيحية بيطلع ناس تتكلم عن التاريخ الدموي للمسيحية، ناس من جواهم وماحدش بيتهمهم بمعاداة الدين".
وواصل: "أكتر ناس بتقود حركة المقاومة في أمريكا النهاردة ضد صعود اليمين المتطرف هما أمريكان مولودين على أرضها ونقدهم للعنصرية الموجودة ما بيقللش من وطنيتهم أو حبهم لبلدهم، كل الأمثلة اللي أنا قلتها في البوست اللي تحت ده أنا ما ألفتهاش، وسألت أسئلة محددة هل لو الوضع في أمريكا انعكس عندنا حنقف ضد السلطة الدينية والسياسية عشان ندافع عن الأقليات زي ما ناس من أديان وملل احنا بنلعنهم كل يوم في أدبياتنا بتقف معانا هناك؟".
واختتم: "أيوه نصرخ ونحارب ضد عنصرية ترامب وغيره، ومعاها نحارب وننتقد العنصرية والكراهية اللي عندنا، شايف بقى إننا زي الفل وإن البوست ده بيبرر لترامب فخليك مأنتخ في مية البطيخ اللي انت نايم فيها".
وكان اﻹعلامي باسم يوسف، ذكر في وقت سابق عن حقيقة شعوره كمسلم يعيش بأمريكا في ظل خطابات الحقد والكراهية التي يوجهها "ترامب" للمسلمين، قائلًا: "بالنسبالي أنا عايش في كاليفورنيا، وهي ولاية زرقاء (تؤيد الحزب الديمقراطي مش الجمهوري اللي مرشحه ترمب)، ومش بعاني من أي عنصرية، ولكن بما إننا بنتكلم عن خطاب الكراهية بتاع ترامب ضد مش بس المسلمين ولكن ضد كل الأقليات، مش لازم ننسى أو نتجاهل إننا في العالم العربي والإسلامي عندنا نفس الكراهية.