أحمد النجار عن أقباط العريش: حماية المواطنين من "الإرهاب" أبسط واجبات الدولة
أدان الكاتب الصحفي، أحمد النجار، استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش في سيناء، بالإضافة لهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية إثر هذا الحادث.
وكتب "النجار" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "لم يختر أي منا دينه أو مذهبه فنحن نمضي على ما ولدنا عليه. وفي كل العالم الديانة وراثة والاستثناء هو أن يقوم أي شخص بتغيير الديانة أو الخروج كليا من الدين، ومن يحاول تغيير ديانته يُنظر إليه بشكل سلبي للغاية أو يُحل دمه في بعض الحالات".
متابعًا: "وهذا يجعل قتل الإنسان أو طرده من موطنه بسبب دينه أو مذهبه من أحط الجرائم وأكثرها دناءة ومعاداة لأبسط المبادئ والحقوق الإنسانية أي حق الحياة. وإذا كانت حماية حياة المواطنين في مواجهة قوى الإرهاب الأسود من أبسط واجبات الدولة، فإننا نلوذ بأهلنا في سيناء من المسلمين للمشاركة في حماية إخوانهم في الوطن والإنسانية: المصريون الأقباط، فلو قدر لأي منا أن يولد لأسرة مصرية قبطية (والولادة لأسرة مسلمة أو قبطية قدر وليس اختيار) لتعرض لما يتعرضون له من إجرام ودناءة وهمجية".
وأردف "النجار": "المجتمع السيناوي الوطني الذي دافع عن تراب بلاده وقدم تضحيات كبرى في كل الحروب ينبغي أن يدافع عن حق كل أبنائه المسلمين والمسيحيين في الحياة ويحاصر وجود أولئك الإرهابيين المعادين للحياة والذين يشكل إرهابهم أحد أهم معوقات تنمية سيناء فلا تنمية في ظل اضطراب أمني".
وذكر موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.