عمرو مصطفى لـ"مبارك": شكرًا لقد قال التاريخ كلمته
وجه الفنان عمرو مصطفى، التحية للرئيس اﻷسبق محمد حسني مبارك، بعد الحكم ببراءته في قضية قتل المتظاهرين.
وقال في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رجل حكم مصر لمدة ثلاثين عامًا، وخدم فى قواتها المسلحة أكثر من نصف عمره، خاض جميع حروبها الحديثة من أجل ترابها، تسلم قيادة البلاد في أحلك الظروف بعد اغتيال الرئيس السادات و كانت مصر فى مهب الريح".
وأضاف: "فقاد السفينة إلى بر الأمان طوال فترة حكمه، وأنجز وأخفق ولكنه لم يكن يومًا خائنًا، فعل أقصى ما يستطيع في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية صعبة، وفي ظل تربص دول بمصر تتمنى إسقاطها وإشعال الفتنة فيها، وفي لحظات فارقة قرر أن يتنحى وأن يضحى بنفسه وأسرته من أجل حقن دماء بني وطنه".
واختتم: "تحمل ما لا يتحمله بشر في عمره وأصغر منه، في صبر وصمت وحتى وهو خلف الأسوار، تصرف كرجال الدولة العظام رغم الإهانة ومحاولات طمس تاريخه، ولكنه كان على يقين أن التاريخ سيحكم بما له او عليه، مهما طال الوقت وقد قال التاريخ كلمته، وحان الوقت أن نقول له شكرا سيادة الرئيس مبارك".
وأسدلت محكمة النقض المصرية اليوم الخميس الستار على محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في القضية المعروفة إعلاميا بـ محاكمة القرن والمتهم فيها بقتل المتظاهرين إبان ثورة يناير، حيث قضت ببراءته نهائيا من التهم الموجه له.
وحوكم مبارك أمام محكمة النقض بعد فشل محكمة الجنايات من خلال دائرتين مختلفتين في إصدار حكما غير قابل للطعن حيث جاء الأول بالسجن المؤبد تم الطعن عليه، وأعيدت المحاكمة أمام دائرة أخرى التي قضت برأته ثم طعن عليه مرة أخرى من خلال النيابة العامة لتنظرها محكمة النقض في أعلى درجات التقاضي.
وينحصر دور محكمة النقض في الإدانة أو البراءة فقط للمتهمين، ويحق لمبارك عقب الحكم ببراءته بمغادرة مستشفى المعادي العسكري باعتباره غير محبوس على ذمة أية قضايا أخرى باستثناء حكم واحد صدر من جنايات القاهرة في قضية القصور الرئاسية بالسجن 3 سنوات، وقد قضى فترة عقوبته كاملة.