بالفيديو| خبراء يضعون روشتة علاج لمشكلات ماسبيرو
أمراض و مشكلات عديدة أصابت جسد قلعة الإعلام الرسمي "ماسبيرو" خلال السنوات الأخيرة، فلم تعد قاصرة على الجوانب المالية فقط، بل لحقتها الجوانب الفنية، الأمر الذي دفع خبراء بمجال الإعلام للبحث عن حلول لتلك المشكلات.
وتحت عنوان "دعم الإعلام المصري"، أقيمت ندوة بمجلس الأعلى للثقافة بعنوان " الإعلام المصرى وسبل النهوض.. ماسبيرو"، حضرها كل من "جيهان يسري عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، وحسن علام الخبير الإعلامي".
وطرحت الدكتورة جيهان يسري، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة المشاكل التي يعاني منها ماسبيرو في الوقت الحالي، والتي يجب تضع نصب أعين الجدولة للنهوض به.
وقالت إن ماسبيرو يعاني من المشاكل الفنية ويأتي على رأسها انخفاض نسبة المشاهدة لبرامج التي يقدمها الجهاز.
وتابعت، "هناك فقدان للمصداقة من خلال المضامين المقدمة، بالإضافة عدم وجود انتاج الدرامي وبالتالي افتقار للمعلنين".
كما أوضحت أن هناك مشاكل مالية تعاني منها القطاع وذلك في وجود عجز في الموازنة، و تراكم مديونية ماسبيرو، مفسرة تلك الديون، بأن قطاع الإذاعة والتلفزيون يتحمل أعباء ليس من تخصصه مثل تحمل تكاليف القمر الصناعي ومدينة الانتاج الإعلامي وهذا شأن الدولة.
و أشارت إلى أن الإعلامين في ماسبيرو ، أعربوا عن استيائهم من "الاحتلال الصحفي" للمحطات التلفزيونية، ووغياب دور المذيع بسبب البرامج يقدمها الفنانون ولاعبون كرة.
وعن سبل علاج مشكلات الإعلام الرسمي قال عميد كلية الإعلام إن ماسبيرو في حاجة للدمج بين الروح الشبابية والرصانة من خلال ما يقدم، وتطوير الخريطة البرامج.
وأكدت الدكتورة جيهان يسري، أن الإعلام المصري يحتاج إلى تطوير وتحديث في الجودة والمضمون الذي يقدم في الوقت الحالي.
ومن جهته قال المخرج خالد سالم، مخرج بقطاع التلفزيون إن هناك مؤامرة على الإعلام المصري، فالتلفزيون المصري في الوقت الحالي لا يملك ما يقدمه ولا يملك أموال ولا أدوات يعمل بها.
أما الخبير الإعلامي حسن عماد مكاوي، أكد على ضرورة تطوير إعلام الدولة و خاصة في ظل الإرهاب التي تتعرض له الدولة.