بالفيديو والصور| انتشال تمثالين لرمسيس وسيتي الثاني بالمطرية

كتب:

فى: ميديا

14:45 09 مارس 2017

شهد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19،  لرمسيس الثاني وسيتي الثاني، عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، العاملة بمنطقةسوق الخميس في المطرية.

 

وتم العثور على التمثالين في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.

وأوضح الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار، أن البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني، مصنوع من الحجر الجيري بطول نحو 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، لافتًا إلى أنه مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة نحو ثمانية أمتار. 

وأشار الدكتور أيمن عشماوي، رئيس الفريق المصري بالبعثة، إلى أنه جار الآن استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه، حيث إن الأجزاء المكتشفة لا يوجد عليها أية نقوش، يمكن أن تحدد لمن من الملوك، ولكن اكتشافه أمام بوابة معبد الملك رمسيس الثاني يرجح أنه يعود إليه.

ووصف عشماوي الكشف، بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية؛ كونه يدل على العظمة التي كان عليها معبد أون في العصور القديمة، من ضخامة المبني والتماثيل التي كانت تزينه ودقة النقوش وجمالها.

 

وأضاف، معبد أون كان من أكبر المعابد بمصر القديمة، ويبلغ كبر حجمه ضعف معبد الكرنك بمدينة الأقصر، ولكنه تعرض للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية، ونقلت العديد من المسلات والتماثيل التي كانت تزينه إلى مدينة الإسكندرية وإلى أوروبا، واستخدمت أحجاره في العصور الإسلامية في بناء القاهرة التاريخية.

ومن جانبه قال ديترش راو، رئيس الفريق الألماني، إن البعثة تقوم حاليًا باستخراج التمثال ونقله إلى موقع المسلة لإجراء أعمال الترميم، وإعادة التركيب المطلوبة لدراسة مدى إمكانية نقله إلى أحد المتاحف الكبرى، وتعمل البعثة أيضًا على استكمال تصفية المواقع من أية تماثيل أو شواهد أثرية قد يتم العثور عليها.

 

 

شاهد الفيديو:

 

اعلان