في حوار لـ مصر العربية ..
إنجي وجدان: حياتي الشخصية الأهم .. ولن أكرر تجربة المسرح
بخطوات متأنية تسير في طريق الفن .. تتقن اختيار أعمالها .. أسرتها أضواء الكاميرا ولعب الشخصيات .. لتقرر أن تترك كرسي المونتاج وتدخل عالم التمثيل، فكانت بدايتها بمثابة إعلان لولادة ممثلة خفيفة الظل، عرفها الجمهور بدور "داليا" في الست كوم الشهير "تامر وشوقية".
أنجي وجدان، التي عادت بعد غياب لتكون شقيقة محمد رمضان في "آخر ديك في مصر"، حجزت مكانها مسبقًا في عالم الكوميديا عندما تألقت مع أحمد مكي في "أتش دبور"،وشاركت الزعيم في "صاحب السعادة".
فتحت أنجي وجدان قلبها لـ"مصر العربية" وكشفت سبب موافقتها للمشاركة في "آخر ديك في مصر"، والأجواء خلف الكواليس، ورأيها في الدراما المصرية.
وفيما يلي نص الحوار:
* ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم "آخر ديك فى مصر"؟وما ردود الفعل على الدور؟
التوليفة مختلفة، عندما أتصل بي المخرج عمرو عرفة وطلب مني المشاركة بالفيلم، قرأت قصة العمل ودوري تشجعت لخوض هذه التجربة، ولم أتردد ووافقت على الفور، أما ردود الفعل التي وصلتني فهي جيدة وأسعدتني.
* كيف كانت الأجواء في كواليس "آخر ديك في مصر"؟
الكواليس كانت لطيفة، والأجواء إيجابية، ولم تواجهنا أي مشاكل، ومحمد رمضان فنان طيب وموهوب ومحترم جدًا وسعدت بالعمل معه، وكذلك الفنانة ملك قورة وليلى عز العرب، اندمجت معهم بشكل كبير مع أنها المرة الأولى التي اقابلهم فيها، أما انتصار وهالة صدقي فتعاملت معهم مسبقًا وفرحت بانضمامي لأسرة الفيلم.
*ما تقييمك لمستوى السينما في الوقت الأخير؟
السينما تأثرت في الوقت الأخير بالمشاكل الاقتصادية، فهي تحتاج إلى أفكار مبتكرة وضخ دماء جديدة وهذا ما حدث في الفترة الأخيرة، وبدأت السينما تستعيد عافيتها.
* ما رأيك في إلغاء الرقابة على الفن؟
في رأي دور الرقابة يقتصر على التصنيف العمري، فليس من تخصصها أن تمنع فيلم للأنه مسئ أو تتدخل في محتوى العمل، فالعالم بأكمله لا يوجد به ما يسمى رقابة.
وماذا عن منع بعض الأعمال من العرض؟
فكرة منع الأعمال الفنية دون وجود أي مبرر يهدم الصناعة، والدولة تقف مكتوفي الأيدي ولا تحاول وضع بدائل بدلًا من الحذف.
ما رأيك في خلق موسم درامي خارج رمضان؟
رمضان بيظلم كل الأعمال، وفي الوقت الأخير ظهر حاجة الجمهور لمشاهدة أعمال مختلفة، وفي الحقيقة المسلسلات الأجنبية سواء التركية أو الهندية ساهمت في ازدهار الدراما في الوقت الأخير، وجعلت العديد من المنتجين يتحمسون.
* هل هذا سبب مشاركتك في "السبع صنايع"؟
نعم، أشارك في "السبع صنايع" وسيعرض قريبًا، وأواصل حاليًا تصوير مشاهدي، والمسلسل يدور في إطار اجتماعي كوميدي ويتناول علاقة الجيران ببعضهم.
*حدثيني عن دروك؟ وما الذي جذبك للعمل؟
أجسد دور مدرسة، وأظهر كنموذج للمرأة المصرية، والدور مختلف عن ما قدمته، وقصة المسلسل جيدة، ويضم العديد من النجوم ومنهم هاني رمزي، وحسن الرداد.
* هل تفضلين الأدوار الكوميدية؟
الكوميدي أسهل بالنسبة لي ولكن إذا عرض عليا دور تراجيدي أو درامي جيد سوف أقبل به، وهو ما حدث في فيلم "آخر ديك في مصر" فدوري كان جاد ومختلف عن ما قدمته وكان هذا أحد اسباب تحمسي له.
* هل هناك مشروع سينمائي يجمعك بهيفاء وهبي؟
هناك فيلم "ثانية واحدة" وهو من بطولة الفنانة "هيفاء وهبي" ومن إخراج "محمد سامي" وإنتاج "محمد السبكي"، وألعب في هذا الفيلم دور صديقة مقربة لهيفاء.
* ماذا عن المسرح في مشوارك الفني؟
درست التمثيل على المسرح، وشاركت فى العديد من الأعمال المسرحية في بدايتي الفنية، لكن لا اعتقد أني سأكرر هذه التجربة، ولن أعود للمسرح إلا بشروط معينة، كما أن العمل في المسرح يشترط أوقات الأجازات وهذا لا يناسب عائلتي، وحياتي الشخصية لها أولوية على عملي، وخاصة ان عائلتي بعيدة عن الوسط الفني.