"طنين".. أحبار صلاح المليجي تزين لوحاته
"نَاقُوسُ الأَجْنِحَةِ يَدُقُّ.. ويدق، حَالَمَا بِجَلْجَلَةِ قَلَقٍ تَهُزُّ عَرْشَ السَّمَاءِ، فِي فَوْضَى هَذَا الكَوْنِ المُدْقِعَةِ، يَرْسُمُنَا صدىً هَذَا الطَّنِينُ، طَنِينٌ صَارِخ، طَنِينٌ جَارِحٌ، طَنِينُ رَحْمَةَ، طَنِينُ أَمَلَ، بِقُوَّةِ الأَلَمِ يُفَتِّتُ الصُّخُورَ، لَكِنَّهُ يَفُورُ عَاجِزًا أَمَامَ ظُلْمِنَا نَحْنُ البَشَرُ...
بهذه الكلمات وصفت الشاعرة السورية نسرين الخوري تجربة الفنان الدكتور صلاح المليجي "طنين" التي تُفتتح للجمهور يوم السبت القادم 1 إبريل بقاعة ضي بالمهندسين، في الساعة السابعة مساءاً بحضور كوكبة من الفنانين التشكيليين والنقاد.
وسيضم العرض 70 عملاً فنيًا بين الرسم بالأحبار والتصوير باستخدام ألوان الاكريليك والطباعة البارزة.
وحول فلسفة تجربته، قال صلاح المليجي "أهرب إلى إماكن طفولتي بكل قوة، ألتمس فيها دفءً ما لا أجده إلا هناك، تمنحني سكينة ما وقدرة ما على قراءة الحياة، عندما أكون أسيراً للدهشة حينها تسكن الأفكار وجداني وعقلي وتضيئ بداخلي وتتحول إلى فعلاً إبداعياً، فقد سمعت للأفكار طنيناً، لا ينقطع".
ويصاحب العرض الفني، عرضًا آخر للفنان الدكتور حسن كامل، يضم مجموعة من أعماله النحتية المتفردة.
ويُعد "كامل" من أبرز النحاتين المصريين المعاصرين وله صولات وجولات داخل مصر وخارجها وكانت آخر معارضه في قاعة الباب بمتحف الفن الحديث وله تماثيل مهمة في ميادين مصر أبرزها تمثاله لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، بميدان الجلاء بالجيزة وحصل علي جائزة صالون الشباب في النحت.