وزير الرياضة في ذكرى رحيل "العندليب": إبداعه لم يمت
أحيأ المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، الذكرى الأربعين لوفاة المطرب عبد الحليم حافظ، والذي رحل فى 30 مارس 1977 بعد صراع مع المرض.
وكتب في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هو عبد الحليم مات ؟، يوم ٣٠ مارس 1977، كنت فى إعدادى هندسة، وأنا بذاكر رن التليفون وسألني المتحدث عن والدي المرحوم محمود عبد العزيز مدير تحرير جريدة الأهرام فى ذلك الوقت وسمعت والدي بيقول.. طبعًا في الصفحة الأولى وبصورة كبيرة إبقى كلمني تاني، قفل السكة وقال لي عبد الحليم مات".
وأضاف: "قلت في نفسي هو عبد الحليم ممكن يموت؟، عبد الحليم يمرض، يدخل المستشفى، يقولوا مش حيعيش أكتر من سنة، إبراهيم خان يطلع يقول إنه مات زي فيلم "حكاية حب"، لكن في النهاية بيرجع في الآخر يتجوز البطلة، يعنى عبد الحليم مش هيغني ليلة شم النسيم الجاي؟، أكيد هو محضر أغنية جديدة وهنسمعها".
وتابع: "الغريب إن والدي وعبد الحليم مواليد نفس السنة ووالدي أصغر بحوالي ٣ شهور، ووالدي مات فجأة في حادث سيارة، عند عودته من مؤتمر صحفى للرئيس السادات فى إستراحته بالمعمورة في يونيو 1977، يعني بعد وفاة عبد الحليم ب ٣ شهور".
واختتم: "عندما عشت هذه الظروف الصعبة وأنا شاب، تأكدت إن عبد الحليم مات لكن إبداعه لم ولن يموت، وكذلك ذكرى أبي".