إلهام شاهين: المهرجانات لا تُهدر أموال الدولة.. والتنظيم سر النجاح
"السيدة الأولى" لمهرجانات السينما المصرية، وواحدة من الفنانات التي تحرص على دعم المهرجانات السينمائية، لم تترك أي سجادة حمراء دون المرور عليها، وفي اﻷونة الأخيرة أصبحت رئيسة مهرجان أسوان للمرأة، فضلا على كونها شاركت في عدد من لجان التحكيم.. إنها الفنانة إلهام شاهين.
لم يتوقف الأمر عند ذلك فهي المنتجة لفيلم "يوم للستات"، التي فاز بجائزة أحسن ممثلة في القاهرة السينمائي بدورته الـ38، وتنقل عملها بين عدد من المهرجانات المختلفة منها لندن السينمائي ودبي وغيرهم.
تحدثت مصر العربية، مع إلهام شاهين عن حال المهرجانات المصرية، والمستوى التي وصلت له على الصعيد العربي، وردها على اتهام المهرجانات بإنها تهدر للمال العام.
ترى إلهام شاهين أن المهرجانات السينمائية في مصر، تحمل مضمون فني جيد وغير مطلوب منها أكثر من ذلك.
وقالت "أننا لا نقدم مهرجانات من أجل الإبهار والشو ﻷنها تحتاج إلى ميزانيات ضخمة، كما أن الجمهور لن يستفيد إلا بالمضمون، في النهاية لن تكون مثل مهرجان "كان" على سبيل المثال.
وأوضحت أن المهرجانات المصرية، تحرص على تقديم أنواع جديدة من الأفلام غير المنتشرة مثل الفيلم الأوربي بالإضافة إلى التبادل الثقافي الذي يقدم من خلال الندوات المختلفة.
وعن المهرجانات العربية التي بدأت تخطف الأضواء عن مصر، قالت إلهام شاهين، دبي على سبيل المثال يملك ميزانية كبيرة مما يتيح له دعوة نجوم عالميين ولذلك هو أكثر ثراءً.
وردت إلهام على الاتهامات التي وجهت للمهرجانات السينمائية بأنها إهدار للمال العام، قائلة "في أي بلد في العالم بنعرفها من خلال اﻷفلام والمهرجانات، فتعد دعايا سياحية وليست اهدار للمال العام، فمدينة "كان" أصبحت من أشهر البلاد بالرغم أنها ليست الأجمل بسبب المهرجانات".
وكشفت عن كواليس اختيارها لرئاسة مهرجان أسوان، موضحة أن الفكرة جذبتها في البداية لأنه يهتم بالمرأة وأنهم بذلوا مجهود ضخم للخروج للمهرجان بأفضل صورة.
وتابعت: "المهرجان قدم دعايا جيدة لأسوان، فنحن حرصنا على تصوير النجوم الذين حضروا المهرجان في عدد من الأماكن السياحية هناك مثل "معبد فيلة" و"القرية النوبية".
واختتمت إلهام شاهين قائلة: "لا توجد عراقيل أو تحديات تواجه المهرجانات المصرية، لكني أطالب الدولة أن تزيد من الدعم المقدم للمهرجانات والاهتمام بالتنظيم لأنه معيار النجاح في أي مناسبة".