باحث مغربي يلاحق زغلول النجار بأسئلة "محرجة" عن الإعجاز العلمي للقرآن
وجه الباحث المغربي، نجيب المختاري، عدة أسئلة إلى الدكتور زغلول النجار، بمناسبة مشاركته اليوم في المؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي تنظمه مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) بشراكة مع الرابطة المحمدية.
وكتب "المختاري" عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "قلتم في المقالة رقم 439 عن الرسول قوله الشمس "تغرب عن قوم وتطلع على قوم، وتغرب عن قوم وتطلع، فقوم يقولون غربت، وقوم يقولون طلعت" وقلتم إن هذا دليل على كروية الأرض في الحديث الكريم. مع الأسف قلبت كتب الحديث رأسا على عقب ومحركات البحث كلها، وكذلك فعل مهتمون ومختصون بالحديث نفس الأمر ولم يجد أحد أثرا لهذا الحديث سوى في شريطكم".
وسأل "المختاري" "زغلول": "هل عندكم دراية بمدى جسامة صياغة أحاديث جديدة لم ترد عن الرسول؟ ممكن مراجعة جميع النصوص الدينية الاخرى التي رويتم لطمأنة قرّائكم ومشاهديكم أنكم لا تختلقون الاحاديث؟ هل ممكن تقديم اعتذار عن الأمر أمام طلبة كلية الشريعة بفاس على الأقل؟".
وجاء في سؤال ثان: "قلتم أن مكة المكرمة موجودة في مركز اليابسة بينما في العلم الحديث الأرض شكلها كروي وبالتالي جميع نقط يابسة الأرض هي مراكز لليابسة، يعني ليس فقط الكعبة مركز اليابسة ولكن كذلك الفاتيكان ومدينة بومباي في الهند وبيتكم الكريم في الأردن وهذه الجامعة التي تحاضرون فيها. كلها مراكز لليابسة بفعل كروية الأرض".
وفي سؤال آخر: "قلتم هناك "دراسات" (دون ذكر أي مرجع) أثبتت أن الأشعة فوق البنفسجية الضارة تؤثر في النساء أكثر من الرجال ولهذا فرض الله الحجاب كي يحمي النساء من الأشعة فوق البنفسجية. مع الأسف لا يمكن وجود دراسة علمية في هذا المنحى لأن هذا مخالف لما نعلمه عن أشعة الشمس.. فهل ممكن التراجع عن هذا الادعاء؟".
وشارك الدكتور زغلول النجار اليوم في المؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي تنظمه مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) بشراكة مع الرابطة المحمدية بدولة المغرب.