باحث فلسطيني: وثيقة حماس ستربك حسابات محمود عباس قبل لقاء ترامب
رأى الكاتب والباحث الفلسطيني، طارق حمود، أن وثيقة حماس الجديدة ستربك حسابات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل لقاء رئيس الولايات المتحدة الأمريكي، دونالد ترامب.
وكتب «حمود» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «حجم المتابعة فلسطينياً لوثيقة حماس سيضع خطوات عباس المتوقعة في شق مسار جديد بعد اللقاء مع ترامب ووفق شروط الأخير أمام إرباك كبير».
ومن المقرر أن يلتقي محمود عباس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بناءً على دعوة الأخير، للحديث عن السلام، والتحرك على أساس حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأعلنت حركة «حماس» وثيقتها السياسية التي أسمتها وثيقة «المبادئ والسياسات العامة»، وذلك خلال مؤتمر صحفي الذي عقده رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في الدوحة، لإعلان الوثيقة.
وأكد خالد مشعل، مساء اليوم الاثنين، أن «وثيقة حماس السياسية الجديدة التي أصدرتها تحت عنوان (وثيقة المبادئ والسياسات العامة) تعكس الإجماع والتراضي العام في الحركة».
وقال مشعل، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في الدوحة: «إن الوثيقة تعد جزءً من أدبيات الحركة بما يعكس التطور الطبيعي والتجدد في مسيرتها للأمام».
وشدد على أن الوثيقة «تقوم على منهجية متوازنة بين الانفتاح والتطور والتجدد دون الإخلال بالثوابت والحقوق للشعب الفلسطيني».
وذكر مشعل أن «الوثيقة تستند إلى فكرتين مفتاحيتين، الأولى أن حماس حركة حيوية متجددة تتطور في وعيها وفكرها وأدائها السياسي كما تتطور في أدائها المقاوم والنضالي وفي مسارات عملها».
وأضاف: «أن الفكرة الثانية هي أن حماس تقدم بوثيقها نموذجا في التطور والانفتاح والتعامل الواعي مع الواقع دون الإخلال لأصل المشروع واستراتيجياتها ولا الثوابت والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني».
ويمكنك قراءة نص بيان «حماس» من هنا