أنس حسن: هذا الكتاب يرد على وصف يوسف زيدان «الحاقد» لصلاح الدين الأيوبي
استشهد الناشط السياسي، أنس حسن، بكتاب عبدالرحمن عزام عن صلاح الدين الأيوبي، للرد على تصريحات الكاتب يوسف زيدان الذي وصف فيها صلاح الدين بأنه واحد من «أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني».
وكتب «حسن» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «بمناسبة حديث "حرامي الروايات" نصف المثقف يوسف زيدان عن صلاح الدين ووصفه بأنه "من أحقر شخصيات التاريخ" وهو وصف حاقد لا علاقة له بالبحث الأكاديمي وإنما بالارتزاق الثقافي لصالح السلطة واللوبيات اليهودية المسيطرة على جوائز الثقافة العالمية».
وتابع «حسن»: «هذا الكتاب من أبدع من تكلم عن "صلاح الدين" ونظر له من زاوية أخرى غير الزاوية التي أجبرتنا القراءة الغربية أن ننظر إليه منها، فالغرب هم من قدموا صلاح الدين للعرب وشغفوا بتاريخه، في حين مرت شخصيته عربيا واسلاميا مرورا هادئا طبيعيا».
وأكمل «حسن»: «دور صلاح الدين في استعادة الدور السني وردم فوضى القرامطة والباطنية والفاطمية في التاريخ الإسلامي واستعادة الأغلبية السنية لسلطانها بدلا من حكم عصابات الأقلية، يعتبره "مؤلف الكتاب" هو الإنجاز الأكبر لصلاح الدين وليس استعادة بيت المقدس، والتي سقطت لاحقا».
وأضاف «حسن»: «هذا الكتاب أُلف باللغة الأجنبية ومؤلفه مدرس في جامعات الغرب، إلا أنه نافذة صادقة وجميلة وغير أسطورية لشخصية صلاح الدين
ياريت نهتم بقراءة تاريخنا بدل ما يجي مثقف نص لبة حرامي روايات زي يوسف زيدان يشكك فيها».
وقال الكاتب يوسف زيدان إن صلاح الدين الأيوبي واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني.
وأضاف «زيدان»، في حواره مع برنامج «كل يوم»، مساء الأربعاء الماضي، إن بعض الوقائع التاريخية تؤيد ما ذكرته عن صلاح الدين الأيوبي، وتابع: «صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوة سياسية معتادة حتى الآن وهى مواجهة الفكر الشيعي».
وأردف أن «الأيوبي» ارتكب جريمة إنسانية بمنع الفاطميين الذين حكموا مصر 250 سنة من التناسل عندما قام بعزل الذكور بداية من المولود وحتى الرجال في عمر 100 عام في منطقة بعيدًا السيدات، بحيث لا يروا أنثى حتى يقطع نسلهم.
واعتبر «زيدان» أن «قصة وإسلاماه تزيد العنف عند الأطفال، ومليئة بالمغالطات التاريخية».