نور فرحات: 3 فروض متوقعة بعد ترشيح يحيى الدكروري لرئاسة مجلس الدولة

علّق الفقيه الدستوري، نور فرحات، على قرار مجلس الدولة، باختيار المستشار يحيى دكروري رئيسًا للمجلس.

وكتب «فرحات» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: تعليقًا على قرار الجمعية العمومية لمجلس الدولة تقديم مرشح واحد للرئيس لتعيينه رئيسا للمجلس هو أقدم نواب المجلس المستشار يحيى الدكروري.. ثلاثة فروض متوقعة:
١- أن يدع الرئيس العاصفة تمر ويصدر قرارا بتعيين المرشح الوحيد وهذا أمر مستبعد وإلا لماكان قد صدر التعديل التشريعي.
٢- وإما أن يعين الرئيس رئيسا آخر للمجلس من بين أقدم سبعة نواب كما ينص التعديل.
٣- وفي هذه الحالة أظن أن هناك توافقا غير معلن بين الستة نواب عدا المستشار الدكروري على الاعتذار .

واختتم «فرحات» حديثه قائلًا: «قلنا مرارا أن مجلس النواب الحالي سيؤدي برعونته إلى التصادم بين السلطات فليس فيهم من رجل رشيد».

وقررت الجمعية العمومية لمجلس الدولة، عصر اليوم السبت، ترشيح يحيى دكروري النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، متمسكين بمبدأ الأقدمية وإرسال اسمه منفردًا لرئاسة الجمهورية.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قانون تنظيم تعيين رؤساء الجهات والهيئات القضائية برقم 13 لسنة 2017 ويتضمن القانون تعديلاً للقوانين الأربعة المنظمة للسلطة القضائية ومجلس الدولة والنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة، وينص على أن يعين رئيس النيابة الإدارية ورئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس مجلس الدولة بقرار من رئيس الجمهورية، من بين 3 من أقدم 7 أعضاء بكل هيئة، يرشحهم المجلس الأعلى لكل هيئة فيما عدا مجلس الدولة حيث ترشحهم الجمعية العمومية لمستشارى المجلس.