«6 أبريل»: النظام يواجه الحديث عن ترشح خالد علي للرئاسة بالقبض على الشباب
نددت حركة «6 أبريل» بحملة الاعتقالات التي شنتها قوات الأمن ضد عدد من شباب الأحزاب مؤخرا.
وكتبت الحركة عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»: «كل التضامن مع الرفاق من حزب العيش و الحرية (تحت التأسيس) ضد حملة البطش والاعتقال الحالية.. الحملة طالت شباب وكيانات كتير بس النصيب الأكبر كان لحزب العيش والحرية.. غالبا دي طريقة النظام لمواجهة الحديث عن ترشح الحقوقي خالد علي لانتخابات الرئاسة القادمة.. مبدعين طول عمرهم والله».
وأعلن خالد علي عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»، أمس، أنه «تم القبض على أحمد حفني من محافظة بورسعيد، وعبد الناصر أبو راتب، وشحاتة إبراهيم من الفيوم، ووليد محمد من بني، وأحمد فتحي ومحمد السيسي من المنيا، وخالد كاسبر من دمياط، ومعتز مسعد، ومنذر محيي الدين، وعبد الرحمن عادل، وحيد فايز، ومحمود محمد صلاح، ومحمد عبد الوهاب، ومصطفى سعيد، ومحمد عادل رياض، وشادي التوارجي بسبب قضية تيران وصنافير».
وفي الإسكندرية تم القبض على نائل حسن، وإسلام الحضري، والشاذلي حسين، وأحمد إبراهيم، ومن الشرقية جمال عبد الحكيم، وأندرو ناصف، ومن القاهرة سيد كابو، وكريم باتشان، وفي السويس عصام المهدي، ومحمد وليد، ومن قنا مصطفى جالس، ومصطفى عبد الله شقرة.
وكثر الحديث بين القوى السياسية مؤخرًا عن إمكانية ترشح المحامي خالد علي للانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أنه أعلن في أبريل الماضي أنه لم يتخذ قراره بعد بخصوص هذا الشأن.