عماد جاد يروي تفاصيل مشادته مع عبدالعال بسبب تداعيات «حادث المنيا»
وقعت مشادة كلامية بين الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والنائب الدكتور عماد جاد، في جلسة البرلمان اليوم، وذلك بعدما رفض «عبدالعال» إعطاء الكلمة للأخير للتعليق على حادث المنيا الإرهابي.
وروى النائب عماد جاد، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تفاصيل الواقعة.
وقال «جاد»: «في جلسة مجلس النواب صباح اليوم طلبت الكلمة وفق اللائحة للحديث حول حقيقية وتداعيات جريمة "دير الأنبا صموئيل"، رفض رئيس المجلس منحي الكلمة ورتب منح الكلمات بحيث يقتل الموضوع».
وتابع «جاد»: «وعندما وقفت وسألته ما هو معيار منح الكلمات قال : "مزاجي" فقلت له مزاجك لم يرد في اللائحة فهاج وماج وتحول الموقف إلى شبه فوضى بسبب السنيدة».
وتسائل «جاد»: «ما رأيكم فيما يحدث داخل المجلس، لم تعد لدي القدرة على الفعل، حقيقة لا توجد إرادة للتغير أو الفعل، الأوضاع تزداد تدهورا، مساحة حرية الرأي تتقلص، ولا إرادة في وقف ما يتعرض له الأقباط من جرائم بعد أن ضرب فيروس التعصب نخاع قطاعات واسعة في المجتمع، هناك من يتبادل التهاني لقتل مسيحيين تحت هاشتاج 'المنيا بتفرح' وأطباء مستشفى العدوة كتبوا سبب الوفاة "صدمة ردحية" ولا مبالاة من قبل مؤسسات الدولة تجاه ما يجري.. السؤال، ما هي اقتراحاتكم والحلول المتصورة من قبلكم؟».
وأعلنت الكنيسة القبطية صباح اليوم الاثنين ارتفاع أعداد شهداء حادث المنيا ليبلغ عددهم ٣٠ شهيدًا، بعد وفاة بولا عبد الله جورجي متأثرًا بجراحه، في المستشفى التي كان يتلقى فيها العلاج، وذلك وفقًا لبيان رسمي صادر عن الكنيسة.
وكان مجلس الوزراء،قد أعلن في بيانٍ له : «أنَّ المصابين يبلغ عددهم 11 حالة في معهد ناصر الحكومي، وحالتان في المنيا».
واستهدف مسلحون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، حافلة كانت تقل أقباطًا إلى دير الأنبا صومائيل بمحافظة المنيا.