شيكو: التصنيف العمري شىء إيجابي.. و«قلب أمه» يُحلق في سماء الكوميديا

كتب: أدهم المصري

فى: ميديا

20:14 11 يوليو 2018

"شيكو" فنان كوميدي مختلف، يتفق الجميع على الحالة الكوميدية التي يدخلها على أي عمل يشارك فيه، مع بداية ظهوره في "ورقة شفرة" رسم الابتسامة على وجوه الجماهير وتبعها بسلسلة مختلفة من الأفلام منها: "سمير وشهير وبهير"، "ولاد العم"، "حملة فريزر"، وأخيرًا "قلب أمه". 

 

كشف "شيكو" خلال حوراه مع "مصر العربية" عن الصعوبات التى واجهته أثناء تصوير دوره في فيلم "قلب أمه" الذى عرض خلال سباق عيد الفطر السينمائي2018، كما أكد أن العمل لا يتنافس مع أي عمل آخر، ويحلق لوحده في سماء الكوميديا.

 

إلى نص الحوار:

 

في البداية، ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم "قلب أمه"؟
الطابع الكوميدي الذي يسيطر على الأحداث، أهمية القضية التي يتناولها، وتدور قصة العمل حول زعيم عصابة يُدعى "مجدي تختوخ" وهي الشخصية التي أجسدها خلال الأحداث، حيث يتعرض هذا الشخص لإصابة شديدة يدخل على إثرها للمستشفى في حالة خطيرة حيث يحتاج إلى نقل قلب.
 

هل استغرق التصوير فترة زمنية كبيرة؟
الفيلم استغرق تصوير ما يقرب من 40 يومًا فقط على الانتهاء من كافة تفاصيل العمل، وكل الأحداث صورت في القاهرة.
 

كيف كانت كواليس العمل؟
العمل بطبعه كوميدي، لم يكن مرهق بشكل كبير بالنسبة لنا، والكواليس غلب عليها الطابع الكوميدي، وجمعتنى مشاهد كوميدية عديدة بالفنان هشام ماجد.
 

كيف وجدت المنافسة بين "قلب أمه" والأعمال المعروضة معه؟
"قلب أمه" عمل يختلف عن كل الأعمال الأخرى، فهو يحلق في سما الكوميديا، والأعمال الأخرى كل منهم فى طريق مختلف عن الآخر، ولهذا لا استطيع أحكم على المنافسة، وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع.
 

حدثنا عن صعوبات التصوير؟
لا يوجد مشاهد صعبة قدمناها خلال تصوير الفيلم، فالعمل برمته سهل عند تصويره، ولكن الجديد عليا وغير المألوف هو فكرة تقديمي لمشاهد أكشن كثيرة، وهي أول مرة أقدم هذا النوع من الأعمال السينمائية، وهي لم تكن بالمشاهد الكبيرة في عالم الأكشن، لكنها لامست بعض الأكشن بسبب ضرب النار الكثير وظهوري في البداية بشخصية تميل إلى العنف نوعًا ما. 

 

هل قمت بالتعديل على سيناريو العمل؟
خلال مرحلة الكتابة من خلال أحمد محي ومحمد محمدي، اللذان قاما بكتابة السيناريو الخاص بالعمل، تحدثنا حول التعديلات الخاصة بأحداث القصة التي قمنا بكتابتها أنا وهشام ماجد،  واتفقنا خلال هذا الوقت عبر العديد من التعديلات على النقاط الأساسية في شكل الأحداث والشخصيات الخاصة بالعمل.

وما رأيك في فكرة التصنيف العمري خاصة وأن الفيلم صنف +12 ؟
التصنيف العمري، شىء إيجابي، وتم تنفيذه مؤخرًا، وهو بالطبع أمرًا يفيد الصناعة بشكل عام والمجتمع بشكل خاص، وبالفعل الرقابة على المصنفات الفنية، صنفت الفيلم بالعرض العام أو +12، باعتبار أن الفيلم كرتوني وليس فيلم "فانتازيا" مثلما كونا نعتمد على ذلك خلال أفلامنا السابقة.


والعمل من وجهي نظري يُلائم كافة الأعمار، وخاصة الأطفال، فالفيلم ملىء بالكوميديا، والمشاهد التي تشد أنتباه الأطفال، ونحاول من خلاله أن نجذب مجموعة جديدة من الأعمار السنية إلينا من خلال هذا العمل المختلف.

اعلان