«يا حلو صبح» تضع دوللي شاهين في مأزق.. والفنانة ترد: لم أسئ لأحد

أعربت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، عن غضبها من كثيرة الأخبار التي انتشرت في الفترة الأخيرة والهجوم عليها حول أغنيها الجديدة "يا حلو صبح" التي قدمتها على طريقة الفيديو كليب.

وقالت دوللي شاهين، في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" إنها لم تقصد أي إساءة لأي من صناع العمل سواء المؤلف أو الملحن، أو التعدي على حقوق غيرها في الغناء، بل إنها قدمت الأغنية بشكل مختلف، ولون يتماشى مع طبيعة المرحلة والجمهور فقط، ولم تتعدَّ على أحد.



وبدأت قصة "الأغنية" عندما قامت الفنانة اللبنانية "دوللي شاهين" بإعادة غناء أغنية "يا حلو صبح" على طريقتها الخاصة بدون الحصول على تصريح من نقابة المهن الموسيقية، أو موافقة ورثة التراث الفني لهذه الأغنية، أو الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لها.

وهذا الأمر تسبب فى الهجوم عليها بشكل كبير، وخرج ورثة التراث الفني ومؤلف الأغنية الأصلية التي غناها المطرب الراحل محمد قنديل، وهما الموسيقار الموجى الصغير، نجل الراحل محمد الموجى، واللواء مجدى مرسى جميل عزيز، ابن الشاعر الراحل مرسى جميل عزيز، مؤلف أغنية "يا حلو صبح"، بالإضافة إلى جمعية المؤلفين والملحنين بالتصدى للفنانة دوللى شاهين.

واتهموا دوللي شاهين،  بسبب تشويهها للأغنية وإعادة توزيعها بشكل غير لائق دون الرجوع لأصحابها وأخذ موافقتهم.

وأصدرت نقابة المهن الموسيقية قرارًا بوقف الأغنية وحذفها من موقع "يوتيوب" بعد اجتماع المجلس الذي انعقد خلال الأسبوع الماضي.

وقرر أصحاب حقوق الملكية وورثة التراث الفني رفع قضية ضد دوللى شاهين، بسبب قيامها بإعادة أغنية الفنان الراحل محمد قنديل الشهيرة "يا حلو صبح"، بصوتها من دون الحصول على إذن.

وأوضح الموجي الصغير، أحد أبناء الموسيقار الراحل، أن الورثة جميعًا قرروا مقاضاة الفنانة اللبنانية لقيامها بـ"تشويه الأغنية" التي تعد واحدة من اهم أغنيات التراث المصري والشعبي، واتهموها بـ"سرقتها" وغنائها من دون أخذ إذن من أحد سواء أسرة الملحن أو الشاعر أو جمعية المؤلفين والملحنين المنوط بها إعطاء إذن تقديم الأغنيات.

يعد كليب "يا حلو صبح" أولى تجارب "دوللي" الإخراجية، واعتمدت فيه على الألوان الزاهية في الديكورات والملابس، والأغنية من كلمات مرسي جميل، وألحان محمد الموجي.