أحمد سراج: «النهار الآتي» كتاب بمشاركة 25 ناقدًا.. و«رفعت سلام» أثرى التجربة

كتب: كرمة أيمن

فى: ميديا

15:41 05 أغسطس 2018

"شعرية مغايرة، وتجربة مفارقة وكل ديوان له يمثل مغامرة جديدة، أي أنه في حاجة إلى قراءة جديدة بتقنيات مغايرة. وهذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها شعرًا لا يقدم لغةً محملةً بالدلالة الجمالية بهدف التوصيل؛ وإنما هو شعر يقدم اللغة ذاتها بوصفها المستهدَف الأصيل".. بهذه الكلمات قدم الدكتور محمد عبد المطلب، لكتاب "النهار الآتي".


د. محمد عبدالمطلب

ويضع حاليًا، الكاتب أحمد سراج؛ اللمسات الأخيرة لكتابه الجديد "النهار الآتي"، الذي يتطرق خلاله لتجربة الشاعر المصري رفعت سلام من خلال 28 مادة، كتبها 25 ناقدًا من مختلف البلاد العربية (من المحيط إلى الخليج) -بحسب قول المؤلف-.

وعن الكتاب، قال أحمد سراج: "النهار الآتي" من تقديم الناقد الكبير محمد عبدالمطلب، ويضم ثمانية وعشرين مادةً، وأبوابه الرئيسية هي: "الدراسات العامة" وتتناول مشروع رفعت سلام برؤية عامة، و"دراسات الدواوين" ويستعرض كل ديوان بدراستين أكاديمتين ويشترط ألا يتكرر اسم الناقد أكثر من مرتين، و"الشهادات" ويعبر فيها من عاصروا الشاعر عن رؤيتهم له ولتجربته الإنسانية والحياتية، وأخيرًا "بلوجرافيا" رفعت سلام.

ويشارك في الدراسات العامة: "محمود أمين العالم، صلاح بُوسريف، شريف رزق، عبدالدائم السلامي".
 

وفي "دراسات الدواوين" يشارك: محمد عبدالمطلب، اعتدال عثمَان، إدوار الخراط، عبدالله السمطي، محمد مفتاح، رمضان بسطاويسي، محمد فكري الجزَّار ، محمد سمير عبد السلام، بهاء مزيد، صلاح فاروق العايدى، أبواليزيد الشرقاوي، شريف الجيار،  محمد فريد أبوسعده، عادل ضرغام، أحمد بلبولة. الشهادات: أمجد ريان، عزمي عبد الوهاب، لطفي السيد منصور ، محمد رياض، مسعود شومان.


الشاعر رفعت سلام

وعن سبب اختيار تجربة رفعت سلام، أوضح سراج: "بحقٍّ.. يمثل هذا الكتاب محاولة للبحث عن شعر رفعت سلام من خلال طرق تطمح إلى تقديم صورة صافية وواضحة عن الحداثة الشعرية الإنسانية من خلال دراسة تجربةٍ واعيةٍ، ووفيةٍ، وصبورٍ، ومثابرةٍ، وصامدةٍ، وثريةٍ، ومؤثرةٍ، ومتطورةٍ.
 

وتابع: "أما وعيها فيتمثل في فهم الشاعر لموقعه المصري والعربي والإنساني هذا من جهة، ومن جهة ثانية في إدراك الشاعر لكُنه الشعر وموجباته وأدواره، ومن ثالثة في خبرة الشاعر بما سبقَ كتاباتٍ وأفعالاً؛ إذ يرى أن المظانَّ كلها إرثٌ له؛ فلا فرق بين ما فعل أبوللو في حفل ولادة أخيل، ولا ما قاله الحجاج في عمق الصحراء، ولا ما فعله وقاله رجلٌ شرقيٌّ يقفُ على أرض غربية ظهره لبحر الظلمات ووجهه للاشيء".

اعلان