هاشتاج «قوة المرأة تتمثل في.. » يتصدر «تويتر».. ومغردون يجيبون

كتب: محمد الوكيل

فى: ميديا

09:00 06 أغسطس 2018

دشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "قوة المرأة تتمثل في.. "، سارين من خلاله أهم ما يتمثل في قوة المرأة.

 

وتفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مع الهاشتاج، الذي تصدر قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.

ورأى عدد من رواد السوشيال ميديا، أن قوة المرأة تتمثل في ثقتها بنفسها وسرعة تصرفها بحكمة في العديد من المواقف، فيما تفاعل آخرون مع الهاشتاج في إطار كوميدي ساخر.

ورصد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عددًا من المؤشرات والبيانات حول وضع المرأة المصرية فى التعليم، وذلك ضمن دراسة حديثة أعدها الجهاز عن تمكين المرأة بمجالى التعليم والعمل فى ظل أهداف التنمية المستدامة.

 

ورصدت الدراسة الإحصائية، التي نشرها الجهاز في شهر يوليو الماضي، أهم 15 رقم ومعلومة توضح وضع المرأة المصرية فى التعليم، وما إذا كان لا تزال هناك فجوة نوعية بينها وبين الذكور أم لا؟، خاصة خلال الفترة من 2006- 2017، وفقا للدراسة.

 

1- انخفضت نسبة الإناث الأميات من 37.2% خلال عام 2006 إلى 30.7% عام 2017.

 

2- ما زال حجم الفجوة النوعية بين الذكور والإناث فى التعليم مرتفع، إلا أن مؤشر التكافؤ انخفض من 66.1% خلال 2006 إلى 45.1% فى 2017، وهو ما يعكس تحسناً ملحوظاً فى نسبة الأمية للإناث مقارنة بالذكور.

 

3- ارتفعت معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث فى الفئة العمرية (١٥سنة فأكثر)، حيث زادت من 57.8% خلال عام 2006 إلى 65.4% فى 2017، كما ارتفع مؤشر التكافؤ بين الجنسين من 8% عام 2006 إلى 9% عام 2017 لصالح الإناث.

 

4- ارتفعت نسبة الإناث الحاصلات على مؤهل متوسط خلال الفترة "2006- 2017"، حيث ارتفعت من 23.3% خلال عام 2006 إلى 26.7% خلال 2017.

 

5- ارتفع مؤشر التكافؤ من 83% خلال 2006 إلى 85% فى 2017، مما يعكس التحسن النسبى فى الوضع التعليمى للإناث فى مرحلة التعليم المتوسط.

 

6- انخفض معدل القيد الصافى للتعليم الثانوى الفنى بين الإناث، من 31.4% عام 2006 إلى 28.3% عام 2017.

 

7- بالنسبة للتعليم الجامعى، أظهرت بيانات الدراسة أن هناك ارتفاع فى نسبة الإناث الحاصلات على مؤهل جامعى، حيث بلغت 7.9% خلال 2006 وارتفعت إلى 10.8% خلال عام 2017.

 

8- انخفض حجم الفجوة النوعية بين الذكور والإناث فى مرحلة التعليم الجامعى، حيث تراجع من 2.9% خلال 2006 إلى 2% فى 2017.

 

9- ارتفع مؤشر التكافؤ بشكل محلوظ خلال الفترة من 2006 – 2017 من 73% إلى 84%، مما يعكس التحسن النسبى فى الوضع التعليمى للإناث فى مرحلة التعليم الجامعى.

 

10- انخفضت نسبة التسرب من التعليم للإناث فى المرحلة الابتدائية من 0.9% خلال عام 2006 إلى 0.4% فى 2017.

 

11- أما فى المرحلة الإعدادية فقـد زادت نسـبة التسرب من 2% خلال عام 2006/ 2007، إلى 4.1% خلال العام الدراسى2016/ 2017.

 

12- ارتفعت نسبة الخريجات من الجامعات الحكومية من 53.1% خلال عام 2005، إلى 56.8% فى عام 2016.

 

13- وعلى مستوى الدرجات العلمية العليا، انخفضت نسبة الإناث الحاصلات على دبلوم عالى أو ماجيستير أو دكتوراه من 47.2% "نسبتهن خلال 2005"، إلى 37.6% فى 2016.

 

14- ارتفعت نسبة الإناث الدارسات بالمؤسسات التدريبية بالتعليم المنهجى، حيث بلغت 36.7% خلال عام 2005، وارتفعت إلى 59.4% فى عام 2016، عكس الدارسين الذكور، حيث انخفضت نسبتهم من 63.3% خلال 2005 لتصل إلى 40.6% عام 2016، مما أدى لارتفاع مؤشر التكافؤ بين الجنسين لصالح الإناث.

 

15- ارتفعت نسبة الخريجات من المؤسسات التدريبية من 37.4% عام 2005 إلى 62.1% عام 2016، بينما انخفضت نسبة الخريجين الذكور من 62.6% لتصل إلى 37.9%.

 

من الجدير بالذكر أن مصطلح "حجم الفجوة النوعية" يشير إلى نسبة التعليم للذكور مطروحاً منه نسبة التعليم للإناث، وبالنسبة لمقياس مؤشر التكافؤ فيتم حسابه – وفقاً لجهاز الإحصاء – كالتالى "مؤشر التكافؤ = نسبة الأمية للإناث على نسبة الأمية للذكور"، فيما يشير مصطلح التعليم المنهجى، لمناهج تعليمية ثابتة تدرس فى مؤسسات تدريبية مختصة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.

اعلان