في حوار لـ«مصر العربية»
«منة شلبي»: نجاح رواية «تراب الماس» أفاد الفيلم.. ولا أشغل بالي بالمنافسة
لم تظهر على الشاشات إلا لتلفت الأنظار، وفي كل مرة بدت للجمهور كما لو كان يشاهدها لأول مرة بعد أن غيرت جلدها تماما لتوافق مع الشخصية الجديدة التي تقدمها.
هذه المرة ظهرت بضخصية تختلف كل الاختلاف عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، فشخصية «سارة» التي تقدمها فى فيلم "تراب ألماس" جعلتها تجري مجرى حسها الفني.. أنها الفنانة «منة شلبي».
وفي حوارها مع «مصر العربية» كشفت «منة شلبي» الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير فيلم «تراب الماس» الذي ينافس حاليًا في موسم عيد الأضحى 2018، وأجواء الكواليس، وتعاونها مع «آسر ياسين»، والسر وراء عدم قراءتها رواية «تراب الماس» المأخوذ منها الفيلم.
♦ ما الصعوبات التي واجهت «تراب الماس» ليخرج للجمهور؟
"تراب الماس" عمل ضخم، ويحتاج لتجهيزات كثيرة قبل البدء في تصوير أولى مشاهد العمل، وهذه كانت أكبر صعوبة على طاقم العمل.
♦ ماذا عن صعوبات شخصية "سارة" في «تراب الماس»؟
شخصية "سارة" صعبة جدًا، وجهزت لها قبل العمل بوقت كبير، واحتاجت منى الشخصية لوقت كبير لكى تخرجد للجمهور بهذا الشكل.
♦ ماذا عن استعدادات «منة شلبي» لتقديم شخصية «سارة»؟
المذاكرة ثم المذاكرة بالإضافة إلى عقد جلسات عمل مع مخرج كبير يعرف أبعاد الشخصيات وماذا يحتاج منها ومن خلال الجلسات المتواصلة وصلنا إلى نقاط مشتركة ظهرت في الصورة النهائية للفيلم والذي شاهده عدد كبير من الجمهور.
♦ ما سبب عدم قراءتك للرواية قبل السيناريو كالكثير من الأبطال؟
بالفعل كنت أريد أن أركز في السيناريو وعلمت أن شخصية "سارة" مختلفة عن الرواية في الفيلم وكنت أريد أن أركز في التفاصيل الجددية للشخصية المكتوبة في السيناريو الذي كتبه أحمد مراد.
وبالنسبة لي لو وجدت شيئًا في خيالي من قراءة الرواية غير السيناريو يعمل ذلك على لخبطتي، وحين علمت أن التناول مختلف في السيناريو لم أدخل في متاهات.
♦ لو أطلق لك العنان لاختيار أي شخصية في الفيلم، من تختارين؟
.
كنت أريد أن أقدم شخصية مثل شخصية الفنان ماجد الكدواني فأنا من المشجعين والمحبين له، هو ممثل محترف وخلوق للغاية ودوره مثل "باتمان" و"الجوكر" رهيب وبه مساحة كبيرة من اللعب مغرية للمثل.
♦ ما المعايير التي تختارين الشخصيات على أساسها؟
كل فنان لديه أسس وشروط يختار على أساسها الشخصية التي يقدمها، ولكن يصعب عليا فى هذا التوقيت العودة للخلف للتذكر، لكن في البداية صعب أن يرفض أحد قبول ورفض أعمال معينة بالإضافة إلى أن هناك أمور لم تكن متكشفة لدينا وبالوقت والخبرة اصبحنا نفرق بينها.
♦ كيف ترين المنافسة بين "تراب الماس" والأفلام الأخرى؟
ليس تخصصي كممثلة، ولكن تخصص المنتج والشركة المنتجة والموزعة للفيلم والمخرج، وقرارتي تتعلق بالدور والأجر والتمثيل فقط، ولا أشغل بالى بالمنافسة.
♦ هل هناك مشهد بعينه تريدين التحدث عن كواليسه من حيث الصعوبة أو تفضيلك له؟
عادة لا أتحدث على أي مشهد حتى ولو كان خرافيا أثناء عرضه بالسينيمات ودور العرض، حتى لا يعمل ذلك على حرق أي حدث من الفيلم الذي تملكه شركة إنتاج.
♦ هل استفاد العمل من نجاح رواية «تراب الماس» المأخوذ منها الفيلم؟
بكل تأكيد، فحين ندخل فيلمًا مثل "الفيل الأزرق" وكانت روايته ناجحة فنجد أن هذا شيء مميز ومشجع للغاية وفي العملين هناك جمهور للكاتب أحمد مراد، وهنا جمهور أحمد مراد والمخرج مروان حامد، والإضافة أن يكون هناك أبطال مميزين فالفيلم به عناصر مختلفة.
وعلى المستوى الشخصي أحب أن اقرأ للكاتب أحمد مراد ومن أعماله الأدبيةالمفضلة بالنسبة لي "رواية 1919".