سلسلة "كتاب اليوم الثقافية"
«عوالم الإنسان المجهولة».. أسرار وخبايا ما وراء الطبيعة
أسئلة كثيرة تدور في بالنا، مُرتبطة بحياتنا، لا نجد لها تفسيرا، ظواهر يعجز العقل العادي عن استيعابها، ولهذا اختص علم ما رواء الطبيعة بهذه المهمة، ليدرس كل ما هو خارق للطبيعة، وكل ما هو فوق حدود العقل.
وتحت عنوان "عوالم الإنسان المجهولة" خصصت الدكتورة رباب الششتاوى؛ خبيرة علوم الطاقة وعلوم ما وارء الطبيعة، كتابها الجديد والصادر حديثًا عن سلسلة "كتاب اليوم الثقافية"، للحديث عن خبايا وأسرار هذا العالم.
وتقول الخبيرة رباب الششتاوي، إن أعمال كل منا طاقات مختلفة، فكلامنا طاقة صوتية، وأجسامنا ترسل طاقة حرارية، وهي بذلك ترسم وتسجل حركتنا في الكون، ويخرج من المخ طاقات كهرومغناطيسية توضح نوايانا وأفكارنا.
وتشير إلى أن حول كل منا طاقات غير مرئية، أمكن تصويرها كي يتمكن البعض من رؤيتها، وهى ما تعرف بـ"الهالات" وتختلف ألوان الهالات وفقًا للشخص، فالصالحون العارفون بالله هالتهم بيضاء، وأصحاب الحق والعلم يغلب على هالتهم اللون الأصفر، والمجرمون هالتهم زرقاء، والأطفال خضراء، وعند الغضب تأخذ الهالة اللون الأحمر، كما أن هالة البؤساء رمادية.
وتابعت: "لذلك أعمال كل منا طاقات مختلفة بدرجات متفاوتة سلبية كانت أم إيجابية وهو مزيج خير وشر بنسب متفاوتة من الحسنات والسيئات، أو من الطاقات الإيجابية والسلبية.
وتوضح الششتاوي، أن هذا كتاب يمثل تأملات في علوم الطاقة وما وراء الطبيعة، وحقائق لم تعرفها من قبل عن علم "القبالة" والطاقة عند الأنسان وطاقة الحروف والكلمات وما يسمى بعلم النفس الفيزيائي والطاقة البشرية والنظرية البشرية.
ومن جانبه، قال علاء عبد الهادي؛ رئيس تحرير "كتاب اليوم"، إننا في سلسلة "كتاب اليوم" نسعى إلى نشر نور العلم وليس الخرافات، ولكن ما قرأته يخاطب العقل.
وأضاف رئيس تحرير "كتاب اليوم"، أننا في انتظار أهل الاختصاص أن يقولوا رأيهم فيما ذهبت إليه الباحثة، ونحن نرحب في سلسلة "كتاب اليوم" بنشر أي كتاب يقول رأيًا مخالفًا لما ذهبت إليه لأننا لا نريد سوى الحقيقة.
وتابع عبد الهادي، "أعلم أن هذا الكتاب الذى بين أيدينا سوف يثير الكثير من وجهات النظر بين مؤيد ومعارض لما جاء به خاصة محاولات مؤلفته - د. رباب الششتاوى – أن تئول آيات القرآن لما يخدم وجهة نظرها".
واختتم قائلًا: "الكتب الذي دخلت هذا العالم المثير كثيرة تعد بالآلاف، مرات من باب الخيال الأدبي، ومرات أخرى من باب الدجل والشعوذة، ومرات قليلة من جانب رجال محسوبين على دنيا العلم".