بـ«الصديقان».. فاطمة المزروعي تقتحم عالم الأطفال
رغم اقتناعها بصعوبة هذا العالم، إلا أنها قررت اقتحامه لتضيف إليه الكثير من المتعة والمعرفة، واختارت قصصًا مستوحاة من بيئته.. أنه عالم الطفل، وهي الأديبة فاطمة المزروعي.
وصدرت للكاتبة فاطمة المزروعي، مؤخرًا، كتاب "الصديقان" عن دار السعيد للنشر والتوزيع. وينتمي لأدب الطفل، والقصة مزودة برسومات للفنان نضال البزم.
ويتناول الكتاب الذي يقع في 12 صفحة بالألوان، آداب الصداقة وعلاقة الأصدقاء ببعضهم البعض.
ولم يكن هذا الكتاب الأول للكاتبة فاطمة المزروعي في أدب الطفل، قدمت من قبل قصص: "الممحاة الملونة"، "الكرسي الخشبي"، "الأميرة مهرة"، واستوحت القصص من بيئة الطفل التي يعيشها، وخاصة المدرسة، وحولت الأشياء من حوله لعالم حقيقي حي يستطيع الطفل أن يخاطبه ويعيش معه كل تفاصيله.
والكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي؛ رئيس قسم الأرشيفات التاريخية، في الأرشيف الوطني بأبو ظبي، ونشر لها عدة أعمال ناجحة في الرواية والقصص القصيرة والشعر.
وُلدت فاطمة المزروعي، في أبو ظبي في 6 يونيو 1978، وبدأت الكتابة في عمر السابعة عشر، وحصلت على الليسانس في التاريخ والآثار من جامعة الإمارات عام 2004، تخصص علوم سياسية.
وتكتب في مجالات الشعر والقصة والرواية والمسرح والسيناريو والمقالة، تنشر في العديد من المواقع الإلكترونية ونُشر لها الكثير من الكتابات في جرائد ومجلات محلية وخليجية.
وكتبت الديوان الشعري "بلا عزاء"، الذي صدر عن مشروع "قلم" في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وكتبت به 23 قصيدة به، تحدثت من خلالها عن مشاعر تسكنها مليئة بالوحدة والكآبة.
فازت بـ 17 جائزة في مختلف الأجناس الأدبية، أبرزها جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل في مجال الأدب والإعلام والثقافة عام 2013.