في «الأندلس».. «لمياء منهل» تحكي حضارة دولتها على ورق الذهب

بأناملها يتحول الورق الفارغ إلى لوحة تشع بالطاقة الإيجابية، وتوحي بجماليات الحياة، جعلت لنفسها مكانة خاصة في عالم الفن التجريدي وتصميم الأزياء حيث تستخدم ألوانًا خاصة بها، بالإضافة إلى توظيف ورق الذهب 18 و24 قيراط في أعمالها.. أنها الفنانة المغربية "لمياء منهل".

وتحت عنوان "الأندلس" افتتحت الفنانة التجريدية لمياء منهل، معرضها السادس، في أرت هب جاليري بحي دبي للتصميم، بحضور القنصل العام المغربي عبد الرحيم الرحالي، والدكتور ياسر القرقاوي المسؤول بوزارة التسامح، وجمع غفير من أهل الفن والإعلام والمجتمع.



واستوحت "لمياء" أعمالها الفنية من الحضارة الأندلسية الجميلة التي تأثرت وأثرت بدولة الفنانة ومسقط رأسها المملكة المغربية.

وعبرت الفنانة عن عشقها لقصص مدينة العشق والفلسفة وقصر الحمراء وربيع قرطبة، من خلال 18 لوحة رسمتها الفنانة لمياء بأصابعها لتحكي تاريخ وثقافة المغرب فجاءت لوحة "عيون الأندلس" بورق الذهب 24 قيراط تحكي قصص الأندلسيين، كما وصفت المعمار الأندلسي بلوحة "ذاكرة الأندلس" و"حكايات المرأة الأندلسية".


 

وأبدعت الفنانة في هذه اللوحات الفنية مقدمة تنوع وغنى الثقافة الأندلسية مابين المعمار، والمرأة، والرقص، والتقاليد بألوان متوازنة وإيجابية تبعث على التفاؤل والحياة.

ولم ينته المعرض عند ذلك، ووضعت الفنانة لمساتها الجمالية للمعرض من خلال تقديم عرض أزياء لـ 12 قطعة رائعة تحاكي جمال الأندلس "السلهام المغربي الأندلسي بطريقة حديثة ولوحة فنية أبرزت فيها الخيل الأندلسي، وكاب ملكي بعيون الخيل، المرأة والرقص على الجينز".

وتعد الفنانة لمياء منهل، الفنانة الوحيدة في العالم العربي التي تعمل بأصابعها فقط على اللوحات وعلى الأزياء. 

وتتميز الفنانة باستخدامها الدائم لورق الذهب 24 و 18 قيراط، واستخدام الألوان الخاصة بها التي توحي بالطاقة الإيجابية وجماليات الحياة.