البرادعي يُحذر من «تصفية» القضية الفلسطينية.. ومغردون: «مصالح العرب أصبحت أمريكية»
حذر الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، من محاولات "تصفية" القضية الفلسطينية، مطالبًا بعقد مؤتمر سلام، تُطرح فيه كل القضايا من الملف النووي الإيراني إلى القضية الفلسطينية.
"البرادعي"، قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "أي محاولات "لتصفية" القضية الفلسطينية ماَلها الفشل وستعمق التطرف في المنطقة، الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط ثلاثة أضعاف الإنفاق في أي منطقة أخرى (٥,٢ ٪من الناتج المحلى) على الرغم من أنه ليس هناك حلاً عسكرياً لأياً من قضايانا، فجميع قضايا السلام والأمن في المنطقة متشابكة".
وتابع: " في رأيي أن ما نحتاجه حاليًا وبشدة هو مؤتمر سلام في الشرق الأوسط تحت رعاية دولية على غرار مؤتمر وستفاليا بمشاركة كل دول المنطقة تُطرح فيه كافة القضايا، من البرنامج النووي الإيراني إلى القضية الفلسطينية، بهدف الاتفاق على منظومة أمنية جديدة للمنطقة وأسس للتعامل والتعاون الإقليمي".
وتفاعل عدد من رواد "تويتر" مع تغريدات البرادعي، موضحين أن مصالح بعض الدول العربية أصبحت مع أمريكا وإسرائيل، فيما رأى آخرون أن دول الغرب تسعى لتدمير المنطقة العربية، كي ينشغل الجميع عن القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدكتور محمد البرادعي، تقدم باستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجة، إلي الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، عام 2013، وتحديدًا بعد ساعات من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، يوم 14 أغسطس عام 2013.
وغادر البرادعي، وقتها إلى النمسا وابتعد عن المشهد السياسي في مصر، مكتفيًا بعد هجرته بظهور من حين لآخر على "تويتر".