تفاصيل أفلام المخرج السويدي «انجمار برجمان» في بانوراما الفيلم الأوروبي

كتب: سارة القصاص

فى: ميديا

15:08 01 نوفمبر 2018

تنطلق بانوراما الفيلم الأوروبي، خلال الفترة من 7 وحتى 17 نوفمبر المقبل، في سينما زاوية، وتضم  قسم خاص بسينما المخرج السويدي الراحل انجمار برجمان.

 

يعتبر أشهر شخصية سويدية، وقد عُرف في أنحاء العالم طيلة مشوار مهني امتد 60 عاما، أخرج خلاله 54 فيلما سينمائيا و126 عملا مسرحيا و39 مسرحية إذاعية.

 

وتعرض البانوراما 4 أفلام للمخرج الراحل الذي أثر  على جيل كامل من مخرجين  الأفلام .

سوناتا الخريف 


 الفيلم من انتاج  السويدعام  ١٩٧٨، من بطولة" إنجريد برجمان، ليف أولمان، لينا نيمان، وينتمي لنوعية الدراما، حاصل على جائزة أفضل فيلم أجنبي، مسابقة جوائز جولدن جلوب ١٩٧٩.

يعد فيلم «سوناتا الخريف» التعاون الوحيد بين زوجين من عمالقة السينما هما إنجمار برجمان وإنجريد برجمان نجمة الفيلم الشهير «كازابلانكا».

 

تشبه البنت الكبرى -التي تلعب دورها "ليف أولمانأمها عازفة البيانو في شراستها، على مدار نهار كامل وليلة مؤلمة طويلة، أمضتها اثنتاهما معًا بعد فترة انفصال طويلة، قامت كل منهما أخيرًا بمواجهة الخلاف المرير الذي أثر على علاقتهما ببعضهما البعض.

 

يعد هذا الفيلم، الذي يأخذنا في الرحلة التطهيرية التي تمر بها شخصيتيه الرئيستين، أحد أهم أعمال المخرج الدرامية.

شخصية

 

الفيلم انتاج 1966، حاصل على جائزة أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل ممثلة في مسابقة الجمعية القومية لنقاد السينما ١٩٦٨.

 

يدور العمل حول ممثلة المسرح الشهيرة "إليزابيث فوجلر" من لحظة فقدان للذاكرة خلال أدائها لعرض مسرحي، لتدخل على إثرها في اليوم التالي في حالة صمت تام.

 

ينصحها طبيبها أن تأخذ عطلة استشفاء مما يشخصه كحالة انهيار عاطفي، لتذهب "إليزابيث" إلى منزل شاطئي يطل على بحر البلطيق بصحبة "أنّا"، وممرضتها فقط، ثم تتوالى الأحداث.

 

الختم السابع 
 الفيلم انتاج سنة 1957، عرض في إطار المسابقة الرسمية لجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان كان السينمائي الدولي لنفس العام.

 

تدور أحداث الفيلم خلال العصور الوسطى؛ حين يعود أحد الفرسان بعد مشاركته في الحملات الصليبية منهكًا، ليجد الطاعون قد اجتاح السويد، ويجد نفسه فجأة في مواجهة شخص الموت المتشح بغطاء للرأس.

 

يعد فيلم «الختم السابع» أحد أكثر الأفلام تأثيرًا في وقته؛ وهو بمثابة قصيدة شعر بصرية مؤثرة تملؤها كنايات محورها بحث الإنسان عن معنى كينونته.
 

فراولة برية


الفيلم انتج عام 1957، حاصل على جائزة الدب الذهبي، جائزة فبريسكي بمهرجان برلين السينمائي الدولي، حاصل على جائزة الدب الذهبي، جائزة فبريسكي بمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1958.

 

يتناول قصة البروفيسير "إيزاك بورج" في رحلة لكي يتسلم درجة علمية فخرية؛ إلا أنه يجد نفسه خلالها مجبرًا على مواجهة ماضيه، وعلى التفاوض مع عيوبه وإخفاقاته، وعلى التصالح مع اقتراب موته الحتمي.

 

بواسطة مشاهد الفلاش باك، والخيالات، والأحلام والكوابيس، ينسج فيلم «فراولة برية» دراما محورها رحلة أحد الرجال من أجل استكشاف ذاته.

 

 

اعلان