ترد على المنتقدين..
مصممة تمثال محمد صلاح : «مشروع تخرجي مصر كلها اتكلمت عنه»
"لو مش قويه مكنتش عملت مشروع التخرج لي مصر كلها اتكلمت عليه.. ولا كنت كملت لكن أنا هكمل وهفاجأكم في مشروعي القادم و التمثال ده بالنسباله ولا حاجه ٢٢ تمثال في معرضي القادم آخر الشهر"..بهذه الكلمات ردت الفنانة التشكيلية مي عبد الله عبر صفحتها على الانتقادات التي وجهت لتمثال محمد صلاح الذي شارك في منتدى الشباب، وأثار سخرية روارد موقع التواصل.
وخرجت مي وأوضحت سبب ظهور التمثال بهذا الشكل قائلة "لما بدأت في التمثال مكنتش عملاه لمنتدي الشباب.. كنت بعمله بس لغرض أن الناس لي مش مختصه وعندها الموهبه وعاوزه تتعلم تعرف خطوات بسيطه تمهدلها الطريق انها تبدأ مشوارها، يعني مكنش غرضي اعمل تصميم جامد ولا فكره خرافيه قد ما كان قصدي أساعد الناس الي بتسألني.
وتابعت "وناس كتير تابعت الخطوات معايا وعرفو ازاي يبدأو َلوحديهم من أول ما بيروحو للحداد ويعملو كاريكاز لحد ما يخلصو الشغل ويصبوه كمان بغض النظر عن الشغل، كان مجرد مثال بشرح عليه.. وكنت بخلصه بسرعه بسرعه عشان كنت بنزل كل يوم خطوه. مع اني كنت مضغوطه في شغل المعرض بس حتي لو شخص واخد استفاد كنت بفرح".
وأوضحت مي "تاني خطوه لما قررت اكمله للمنتدي .. وصلت لمرحله الجبس لونه أبيض فيها دي. وكان عاجبني ومقتنعه بيه و لما المنتدي قررو أنه لازم يبقي التمثال برونز اضطريت إني اخلي حد يصبه برونز.. والصب دا بياخد وقت كبير ومجهود بيحول التمثال من خامه الجبس لخامه النحاس".
واختتمت حديثها "اتفاجأت آخر يوم قبل تسليم التمثال للمنتدي أنه كده! اعمل ايه يعني؟
المهم أنه طلع في النهايه النتيجه دي.. وانا مش مدايقه ولا زعلانه.. ولا ندمانه.. لإني عملت الي عليا واكتر وربنا عالم بتعبي. فوق ما اي حد يتخيل... ودي إراده ربنا إن التمثال باظ في الاخر..والتعليقات السلبيه مش هتحبطنيولا هتأثر فيا".
ومنذ عام نالت تماثيل مي عبد الله إعجاب الكثيرين وانهالت التعليقات عليهما وأثنى الجميع على مشروع تخرج الفنانة الشابة، فرغم قلة خبرتها إلا أنها استطاعت نحت شخصيات كوميدية من زمن الفن الجميل، في ظل مسلسل تشويه التماثل.
واستطاعت مي محمد، أن تقدم لنا تماثيل بديعة لنجوم الزمن الجميل، مثل "عبد الفتاح القصري، مارى منيب، نجيب الريحانى، إسماعيل ياسين، محمد رضا، أحمد فرحات، وإكرام الموجودة في عائلة جيجي".
وفي وقتها برهنت إحدى طالبات كلية فنون جميلة، أن الشباب قادر على التحدي والتفوق، وبداخلهم طاقات إبداعية دفينة، تنتظر اللحظة الحاسمة لتخرج للنور.