في يومهم العالمي
أطفال السينما.. براءة منقوشة على شاشات المجد
"البطولة السينمائية والشهرة" ليست أمرا غريبا.. ولكن الجمهور ينتبه عندما يتصدر الأطفال المشهد ببراءتهم وتطويعهم لموهبتهم ليجذبوا المشاهدين.
وفي السينما العالمية، أطفال نقشوا أسماءهم بحروف يصعب نسيانها، حتى مع مرور السنين وتغير الأذواق، لا تزال أسماؤهم وأدوارهم حضارة تثير البهجة والسعادة، وتسرق الأنظار والاهتمام، ويتذكرهم الجمهور كأيقونات للطفولة والنجومية في آن واحد.
وبمناسبة اليوم العالمي للأطفال نرصد أشهر أطفال السينما الذين استطاعوا أن يلمعوا في سماء النجومية والشهرة.
فيروز بطولة مبكرة
"معانا ريال معانا ريال..ده مبلغ عال مهوش بطال..نروح فى الحال علي البقال..نجيب اصناف من التموين" من ينسى هذه الكلمات التي غنتها "قطقوطة السينما" فيروز التي اصبحت إحدى بطلات السينما المصرية.
فيروز، أو "بيروز آرتين كالفيان" وهو اسمها الحقيقي، تنتمي لأسرة أرمينية من حلب بسوريا، ولدت في القاهرة في مثل هذا اليوم 15 مارس عام 1943، واكتشافها صديق والدها الفنان السوري إلياس مؤدب بالصدفة.
كان الحظ حليفها، لتقدم أولى فقرة فنية في حياتها أمام الملك فاروق الذي أعجب بموهبتها وأعطها 50 جنيهًا كانت أول مكافأة لها في حياتها.
بعد فوزها في المسابقة، تهافت عليها المنتجون لتكون بطلة أفلامهم، واستطاع الفنان أنور وجدي أن يوقع مع والدها عقد احتكار تتقاضى عنه ابنته ألف جنيه عن كلّ فيلم، وقرر أن يغير لها اسمها لـ"فيروز".
وعلى مدار 10 سنوات و سطرت التاريخ الفني للفنانة فيروز، وجعلت اسمها وسط عمالقة ونجوم الزمن الجميل ومن أشهر أعمالها"فيروز هانم، صورة زفاف، الحرمان، دهب.
ماكولي كولكن
من أشهر الأطفال في السينما العالمية، عُرف من خلال سلسلة أفلام «وحدي في المنزل»، والذي حصل على أعلى إيرادات في تاريخ السينما الأمريكية في 1990.
كان أول طفل يحصل على مليون دولار نظير قيامه ببطولة فيلم home alone حيث جسد فيها الطفل كيفين الذي ينساه أهله في المنزل ويسافرون لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية وتتوالى الأحداث ليجد نفسه في مواجهة مع عصابة في قالب كوميدي.
حقق الفيلم آنذاك أرباح طائلة بلغت 476 مليون دولار ووُصف كولكن بالطفل الأكثر شهرة ونجومية في العالم.
في وقت عرض الجزء الثاني من سلسلة وحدي في المنزل أصبح كولكين صديقًا مقربًا من أسطورة البوب مايكل جاكسون، مما جعله يظهر معه في فيديو كليب أغنية أسود أو أبيض، وكان «جاكسون» اشترى الهدايا «لكولكين».
دانيال رادكليف
الممثل الذي قدم واحدة من أشهر سلسة أفلام في العالم وهي "هاري بوتر"بأجزائها الثمانية والتي حققت نجاحات كبيرة.
بدأ التمثيل في التاسعة من عمره، عندما جاءتهُ الفرصة ليتجه نحو الفنون الدرامي ليقوم بدخول اختبار لأداء دور تلفازي، وبعد اجتياز خمس اختبارات حصل على الدور، وقام بالتمثيل للمرة الأولى ثم قدم عدد من الأعمال الأخرى حتى رشح لبطولة هاري بوتر وكان عمره في ذلك الوقت لم يتعدى الثانية عشر.
أحمد داش
في عمر الرابعة عشر لمع نجمه ببطولته لفيلم "لا مؤاخذة" من إخراج المخرج "عمرو سلامة" وقيامه بأداء الشخصية الرئيسية في الفيلم وجسد الطفل القبطي الذي يعاني من التفرقة الدينية.
ثم لفت إليه الأنظار في هذا الدور وشارك بعدها في مسلسلات "امبراطورية مين" و"سراي عابدين" وتألق في طايع برمضان الماضي.
شارك في مهرجان "كان" وعمره لم يتجاوز 15 حيث كان فيلمه اشتباك يشارك في أحد المسابقات.
أطفال واصلوا الشهرة
على الجانب الآخر بدأ عدد كبير من النجوم مشاورهم الفني منذ صغر السن وبالرغم أنهم لم تكن بدايتهم كأبطال إلا أنهم استطاعوا ان يواصلو الشهرة.
فاتن حمامة
سيدة الشاشة بدأت ولعها بالتمثيل وهي فتاة في السادسة من عمرها ذهبت مع والدها لمشاهدة أحد الأفلام في دور العرض.
وجهها الفاتن تسبب في فوزها بمسابقة أجمل طفلة في مصر؛ ليقرر والدها إرسال صورتها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث عن فتاة صغيرة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد".
وبالفعل اقتنع محمد كريم بموهبة الطفلة فأبرم عقد مع والدها؛ ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية، لتنطلق إلى عالم الشهرة وتصبح علامة سينمائية خالدة.
لبلبة
بدأت لبلبة بالعمل في مجال السينما وهيَ في الخامسة من عمرها واشتهرت بتقليد المشاهير، ثم درست الباليه الكلاسيكي وعملت بالغناء ولها 268 أغنية منهم 30 أغنية للطفل.
عملت كطفلة بطولة 6 أفلام أهمهم "حبيبتي سوسو" إخراج نيازي مصطفي والذي قام باكتشافها، "البيت السعيد" من إخراج حسين صدقي، "أربع بنات وظابط" من إخراج أنور وجدي و استمرت مسيرتها الفنية حتى الآن.
سهر الصايغ
بدأت التمثيل وهي طفلة صغيرة من خلال مجموعة من المسلسلات، كان أبرزها مسلسل "أم كلثوم"مع صابرين سنة 1999 حيث لعبت فيه دور أم كلثوم في الصغر، وهو الدور الذي فتح لها باب الفن.
أحمد مالك
كانت أول مشاركاته الفنية بعمر 10 سنوات في مسلسل "أحلامنا الحلوة" مع فاروق الفيشاوي ونرمين الفقي ومن إخراج علي عبد الخالق عام 2005.
ولكن انطلاقته الفنية الحقيقية كانت في مسلسل "الجماعة" مع إياد نصار وأحمد الفيشاوي تأليف السيناريست الكبير وحيد حامد ومن إخراج محمد ياسين عام 2010 حيث جسد دورحسن البنا في صغره ونال استحسان النقاد والجمهور.
وفي العام التالي شارك في مسلسل "مع سبق الإصرار" لينطلق إلى عالم النجومية والشهرة ويحصل على البطولات السينمائية.