أحمد مجدي يحل لغز الزرافة المفقودة في أول أفلامه الروائية «لا أحد هناك»
لمدة عامين ظلت أخبار نفوق مواليد الزرافات في حديقة الحيوانات أحد الأخبار التي تتصدر اهتمام الجمهور، وكان آخرها انتظار محبي الزرافات لمولود الزرافة سونسن قبل شهر.
كل هذا شغل المخرج والممثل أحمد مجدي ليختاره في النهاية ليكون إطار أول أفلامه الروائية الطويلة "لا أحد هناك"، والذي يشارك في الدورة الـ40من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في أسبوع النقاد الدولي.
ورغم أن القصة الأساسية للفيلم هي رحلة بحث أحد الشباب عن أموال يساعد بها فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، إلا أنه يتورط في النهاية مع مجموعة من الشباب يودون كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان.
وإلى جانب سيطرة لغز الزرافة على اهتمامات الناس، إلا أن مجدي اختارها لأسباب إضافية منها كونها لا تشبه أي حيوان آخر فلها مميزات جسدية استثنائية وليس لها صوتاً كباقي الحيوانات وبالتالي ترمز لهذا الجيل الذي كُتم صوته، كما أن وجودها في الشارع يُعطي إحساس بالغرابة المشابهة لأجواء الفيلم.
ويقول أحمد مجدي إنه كان يأمل أن يُصور بعض المشاهد في حديقة الحيوانات إلا أنه لم ينجح في الحصول على تصاريح تصوير، ليبقى السؤال "كيف نجح مجدي في الحصول على زرافة يستخدمها لتصوير الفيلم؟.
ويُعرض الفيلم في مهرجان القاهرة مرتين، يوم السبت 24 نوفمبر في المسرح الكبير بدار الأوبرا والأحد 25 نوفمبر في سينما كريم 2، والفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش.