بالصور| «التراث الصعيدي» يختتم الأيام الثقافية المصرية بالمغرب
بمجموعة من اللوحات فنية استعراضية من التراث المصري، اختتمت مصر فعاليات الأيام الثقافيه التي اقيمت علي مسرح محمد الخامس ضمن احتفالات مدينة وجده المغربية عاصمة للثقافة العربية وذلك بحضور الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
وتألقت الفرقة بمجموعة من الفقرات التي رسمها وجسدها العارضين بمهارة واقتدار على انغام الطبل والمزمار والربابة تعبر عن الصعيد.
ونجحت الفرقة أن تخلق حالة من التواصل وتشعل حماس الجمهور المغربي عندما تعانق علما مصر والمغرب في إحدى اللوحات الفنية التي تؤكد أن الفن هو جسر لتوطيد أواصر المحبة التي تجمع الشعبين الشقيقين .
وقالت إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أن مصر والمغرب يربطهما تاريخ طويل على المستويين الثقافي والفني، لما لهما من تأثير مباشر على ترسيخ التواصل المجتمعي للبلدين ويربطهما علاقات متجذرة تنمو بصورة مستمرة.
وتابعت الفاعليات الثقافية والفنية بين البلدين حاضرة بقوة في المشهد الثقافي العربي واضافت أن أي مبادرة أو ملتقى ثقافي أو فكري سيعزز هذه العلاقات ويمنحها أفقاً أوسع من التعاون لتحقيق مسارات عمل تنفيذي مشترك يؤدي إلى حراكاً ثقافياً بالغ الأهمية، يعود بفوائد كبيرة علي الجانبين.
كما شاركت وزيرة الثقافة في ندوة بعنوان "المرأة والسرد في الأدب العربي"تحدثتا خلالها الكاتبة الروائية هالة البدري والدكتورة عزة بدر وادارتها الدكتورة لطيفة المسكينى الشاعرة والناقدة.
وتناولن في اللقاء تجربتهن في الصحافة والادب والشعر والتحديات التي واجهت كلتاهما خاصة خلال فترة السبعنيات ونجاحهن في رصد التغيرات التي طرأت على المجتمع موضحتان جهاد المرأة ودورها في رسم مسارات الوعي من خلال اعمالهن الروائية والقصصية ونظرتهن للمستقبل بحرية من خلال الأعمال الادبية.
وكشفن عن دور أزواجهن في مساندتهن لتحقيق التوازن بين الأسرة والعمل وأكدتا على أهمية دور المرأة في نهضة المجتمعات العربية ثم تحولت الندوة إلى تلاقى فكري في الشعر بين مبدعات مصر والمغرب .
وعقب الحفل حرص عدد من الجمهور المغربي علي التقاط الصور التذكارية مع اعضاء الوفد المصري واهداء وزيرة الثقافة الكوفية المغربية وصورة رسمتها احدي الفنانات المغربيات لها تعبيرا عن اعتزازهم واحترامهم للفنون والثقافة المصريهة.