بين التعاطف والهجوم.. هكذا تفاعل رواد «تويتر» مع زواج ياسمين الخطيب وخالد يوسف

كتب: محمد الوكيل

فى: ميديا

18:00 13 يناير 2019

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع إعلان الإعلامية ياسمين الخطيب، زواجها من المخرج خالد يوسف، في وقت سابق، على خلفية تداول العديد من الصور لها بصحبته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "ياسمين الخطيب"، تصدر قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.

وتباينت ردود أفعال رواد السوشيال ميديا، حيث انتقد البعض الحديث عن الواقعة، وكأنها أصبحت مشكلة الشعب المصري الوحيدة، فيما هاجم آخرون "ياسمين الخطيب"، موضحين أنها كانت دائمًا تتحدث باسم المبادئ، إلا أنها لم تطبقها في حياتها.

 

واستنكر فريق آخر من رواد "تويتر" هجوم البعض على "ياسمين الخطيب"، موضحين أن الصورة شخصية، وتجمع بين رجل وزوجته، وبالتالي فلا داعي لكل هذا الجدل المثار حول علاقة كانت على سُنة الله ورسوله.


وكانت الإعلامية ياسمين الخطيب، تحدثت عن حقيقة الصورة المتداولة بصحبة المخرج خالد يوسف، والتي تناقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.

 

وقالت ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "منذ عدة أعوام أعلنت زواجي، ولم أُفصح عن هوية الزوج، لاعتبارات لا تخص أحداً سوى عائلتي، فتكهن البعض أن الزوج رجل الأعمال المصري فلان، أو الملياردير الخليجي علان، وآلمني – جداً – ظن البعض أنني قد أقترن برجلٍ لثرائه فقط، وأنا التي أكدت بقلمي مراراً أن الزواج عهد لا عقد.. عهد شرطه الحب، وليس عقد شرطه المهر".

 

وتابعت: "ولما ازدادت الشائعات رواجاً، اضطررت إلى دحضها بتأكيد زواجي من مخرج وسياسي مصري، فسهُل على الفضوليين فك اللغز باسم المخرج والبرلماني خالد يوسف، وقامت على إثر القصة عاصفة على السوشيال ميديا، صحبتها أخرى على المستوى الشخصي، هدأت بإعلاني طلاقي عبر صفحتي الرسمية على فيس بوك".

 

‫وأضافت: "كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالاً لعصر من العشق الكبير، وحرصاً على ما تبقى من الود والاحترام، اليوم قرر أحدهم أن يفتش في أوراقنا ويعبث بمصائرنا، ضارباً بعرض الحائط أبسط قواعد احترام الخصوصية، بل والإنسانية، فنشر صورة جمعتني بـ خالد يوسف خلال فترة زواجنا، غير مبالٍ بتبعات فعلته على الطرفين".

 

‫وواصلت: "فإذا كان الغرض من نشر الصورة هو التسلية فقد تحقق، وإذا كان الغرض هو الضغط عليّ لتأكيد الأمر، فنعم.. كنت متزوجة من هذا الرجل، وتداول صورتي برفقته لا يُسيء إليّ، وإنما يُسيء لناشريها".

الأمر الذي سرعان ما رد عليه المخرج خالد يوسف، قائلاً: "تعودت على حملات ممنهجة وشائعات مغرضة، وقد كنت قد أعلنت من قبل أنني لن أرد على هذه الحملات، وأنا وعائلتي أكبر من ذلك كله".

اعلان