يحيى الفخراني يعود للمسرح.. كم مرة قدم رائعة شكسبير «الملك لير»؟
يقول النقاد أن مسرحية "الملك لير" للكاتب الإنجليزي " وليام شكسبير" تقرأ ولا تمثل، كناية عن صعوبة تحويلها إلى عمل مسرحي.
لكن الفنان يحيى الفخراني يعود للمسرح من خلال تقديم رائعة شكسبير والتي تحمل نفس العنوان "الملك لير".
ونشر المنتج مجدي الهواري،صورة الملصق الدعائي للمسرحية التي سيتم تقديمها قريبا برؤية مسرحية جديدة للمخرج تامر كرم.
وعلق الهواري على الملصق الدعائي للمسرحية وكتب: "نقدم ثاني أكبر أعمالنا لأيقونة التمثيل يحيي الفخراني "الملك لير".
ليست المرة الأولى
تعتبر مسرحيات الكاتب الانجليزي "وليام شكسبير"، من أكثر الأعمال الصالحة للاقتباس عبر العصور، مما يجعلها مادة متجددة وثرية عن المخرجين والممثلين.
لكن ليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الفنان المصري يحيى الفخراني هذه الرائعة تحديدا.
ففي عام 2001، حول المخرج المصري أحمد عبد الحليم إلى عمل مسرحي ناجح وشعبي في مصر حيث قدمها على المسرح القومي، مستعيناً بنجومية الممثل يحيى لفخراني وموهبته.
الملك لير "صعيدي"
لم يكتف الفخراني بتقديم مسرحية "الملك لير" على المسرح فقط، ففي عام 2019 عرض مسلسل "دهشة"الذي شارك فيه يحيى الفخراني، نبيل الحلفاوي، ياسر المصري، ياسر جلال، فتحي عبد الوهاب، يسرا اللوزي،حنان مطاوع، عايدة عبد العزيز.
المسلسل مأخوذ عن مسرحية لوليم شكسبير، بعنوان الملك لير، ولكن تم تمصيرها وتقديمها بشكل مختلف.
وتدور في قرية من قرى الصعيد تدعى دهشة، يقرر رجل يدعى الباسل حمد الباشا، أن يقسم ثروته من أموال وعقارات، على بناته الثلاث، وهو على قيد الحياة؛ مخافة أن يذهب بعض ورثه إلى إخوته: مهران، وأبو ضيف، وعلام حمد الباشا، غير الأشقاء، بعد أن ورث كنزاً من صديق عمره أبو زيد الذي لا وريث له.
لكنه يكتشف في ما بعد أنه كان مخطئًا في قراره؛ إذ يجد قسوة وجفاءاً من بناته، بعد أن حصلت كل منهن على نصيبها.
قصة الملك لير
الملك لير تراجيديا لـ شكسبير كتبت المسرحية ما بين سنة 1603 م وسنة 1606 م قدمت على المسرح لأول مرة سنة 1606 م.
تحكى عن لير ملك بريطانيا الأسطوري عاش شبابه فارس من أقوى الفرسان وعندما تقدم به السن قرر تقسيم مملكته بين بناته الثلاث "جنريل" و"ريجان" و"كوردليا"ثم طلب من بناته الثلاث أن يعبرن عن حبهن له فقالت لة "جنريل" أنا احبك مثل زبدة البحر وقالت له "ريجان" أنا احبك كعدد البشر.
ولكن لم تتملق ابنته الثالثة في مدحه كما فعلت الأخريات و فقالت له أنا احبك مثل الأشخاص الذين يحبون والديهم، ليغضب ويطردها من مملكته.
وضعها النقاد على قمة ما كتب شكسبير باعتبارها تنتمي إلى العصر الحديث أو تحمل بذور الحداثة ترجمت المسرحية لأكثر من لغة.