«كل يوم في جديد».. آخر تطورات قضية منى فاروق وشيما

كتب: كرمة أيمن

فى: ميديا

22:04 11 فبراير 2019

من صور مع الإعلامية ياسمين الخطيب، والإشارة لتصويره فيديو فاضح لمنى فاروق وشيماء الحاج وزواجه عرفيًا منهن، أصبح المخرج خالد يوسف محاطًا للأنظار، ليثير التساؤلات عن مدى تورطه في هذه القضية، لكن من دون إجابات لعدم توجيه اتهامات ضده حتى الآن. 
 

وخلال أقل من شهر، تسلطت أضواء السوشيال ميديا ووسائل الإعلام نحو المخرج خالد يوسف؛ بعد انتشار صورًا له مع ياسمين الخطيب لتعلن أنها تزوجت منه، لكنه أنكر بطريقته الخاصة، ونشر صورة له مع زوجته شاليمار شربتلي، وعلق عليها قائلًا: "لم أتحدث ولم أنشر يوما ما يخص شئوني الخاصة مطلقا". 




وتكرر هذا الموقف ثانيًا، بعد أن ورد اسمه في تحقيقات النيابة في قضية الفيديو الفاضح مع مخرج شهير، لينشر صورة له مع زوجته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي من باريس. 

البداية كانت مع انتشار مقاطع إباحية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج ، تحرض على الفسق والفجور وممارسة الشذوذ، وقامت قوات الأمن بتعقب المقاطع والتوصل للممثلتين وإلقاء القبض عليهما.

 

اعترفت منى فاروق وشيماء الحاج، خلال التحقيقات عن مكان تصوير الفيديو الجنسي وهو في أحد الشقق في ميدان لبنان بدائرة العجوزة، وأقروا بأنهما ظهرتا في المقطع الفاضح.



ومع تأزم الموقف، وقرار قاضي المعارضات بمحكمة مدينة نصر، تجديد حبس كل من شيما الحاج، ومنى فاروق، 15 يوما على ذمة التحقيقات وترحيلهما لسجن القناطر، لاستكمال التحقيقات معهن وتوجيه تهمة التحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة، بدأ ظهور خيوط جديدة في القضية. 

واتخذت القضية مجرى آخر بعد اعتراف "منى فاروق وشيما" أمام النيابة العامة بالزواج عرفيًّا من المخرج خالد يوسف

وتقدمت حنان أحمد؛ محامية منى فاروق وشيماء الحاج رسميًّا، بطلب إثبات عقود الزواج ضمن سجلات الدعوى أمام محكمة جنح مدينة نصر، وقدمت عقودًا عرفية يعود تاريخها إلى العام 2014، ونفت عن الفنانتين تهمة ممارسة الدعارة، كما نفت علمهنّ بتصوير المقاطع. 

وكشفت المحامية عن انقضاء الدعوى الجنائية ضد الفنانتين بمضي المدة، لأنه مضى على الفيديوهات المتداولة أكثر من 3 سنوات، وأكدت أنّ هناك متهمًا وحيدًا ستتم إدانته في هذه القضية، وهو من قام بتسريب ونشر المقاطع الفاضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



خالد يوسف يدافع عن الفن

وبعد التطورات الجديدة في القضية، أصدر خالد يوسف؛ بيانًا حذّر فيه من عواقب ترديد أنه كان يرغم الفنانات الشابات على الممارسة الحميمة معه مقابل منحهنّ فرصة الظهور في أعماله الفنية، مؤكدًا أنّ هذه الجملة تسيء إلى سمعة الوسط الفني المصري كله، وتكرس لصورته كمجتمع منحلٍّ ومتدني الأخلاق في عقول الجماهير.

"دفاعًا عن الفن وليس عن خالد يوسف" تحت هذا العنوان صدر البيان، وقال خالد يوسف؛  إنه اطّلع عليها، وشعر بالحزن بسبب تداول الإعلام لعبارات لم ترد على لسان الفتاتين.

أضاف: يا ترى هتعمل إيه وسائل الإعلام في أقوال البنات المثبتة في التحقيقات الرسمية للنيابة، اللي مافيهاش حرف من الأساطير اللي قعدوا ينشروها ويأكدوها ويعيدوا التأكيد عليها، ويزنوا ليكون حد ماوصلوش الخبر بإن أنا اللي كنت بصور البنات تحت التهديد وببتزهم كمان بالفيديوهات دي، وأضافوا كمان أنّ البنات قالوا إنهم كان سنهم صغير يعني أقل من ١٨ سنة.

‎تابع قائلًا: عملولي شوية تهم كده أخدلي فيها تأبيدة على الأقل، ولما اطّلعت على التحقيقات حزنت وقلت ياريت كان البنات قالوا كده، وكان الإعلام صادق في نقل اللي قالوه، لكن اكتشفت أن كل اللي نقلوا الكلام في الإعلام ده مجرد مخبرين مش صحافيين ببلاط صاحبة الجلالة، وإنهم فقط بيكتبوا ما أملوه عليهم والمحزن والمؤسف ( وده سبب هذه البوست لأني مأجّل كلامي كله شوية وهااقولكوا في الآخر ليه) المحزن إنهم يحطوا على لسان البنات إنهم قالوا ( أيوه عملنا كده لأن ماحدش بيمثل من غير مايعمل كده مع المخرج أو المنتج، وكل اللي مثلوا قبلنا عملوا كده).

أشار خالد يوسف، إلى أنّ تكرار نشر هذه الجملة يمثّل إساءة بالغة بحق الوسط الفني كله، قائلًا: ‎ألا تدركون أنكم تبصقون على الفن المصري كله، وتحولوه لوسط داعر ومنحل ..عايزين تصفوني أنا وتقضوا عليّا طاعة لأسيادكم ..ماشي ..أنا قلت إني ها احتمل ومعي زوجتي وأولادي وعيلتي صابرين على الأذى، لأنه قدرنا لكن توصموا الفنانات كلهم والوسط كله ..والله إنكم تجهلون ما تقترفوه ولا تدركون قيمة الفن المصري ولا حتى قيمة مصر نفسها.



وتابع: "مادام البنات ماجبوش سيرة الفن والعمل بالتمثيل وقصروا أقوالهم عليّ انهم كانوا متجوزني عرفي، وإنّ المجرم هو اللي نشر الفيديو، وبما انكوا مالكوش هدف غير تصفيتي أنا، يبقي كان لازم تركزوا على أفعالي طبقًا لأقوالهم وتتهموني بإني مجنون ومريض ومجرم كمان، وانا اللي نشرت مثلًا ..ليه بقا تقحموا الاشتغال بالفن في الموضوع .. هل أسيادكم قالولكوا شوهوا ضمن ماتشوهوه سمعة الفن المصري نفسه، ما أحقر إن تضرب مهنة الإعلام بعرض الحائط بكل قيمها وثوابتها، وتساهم بهذا الشكل المنحط في تحقير الفن المصري وكل من يعمل فيه.

‎وأكمل: "أنا مأجل كلامي في موضوعي وتفاصيله لغاية ما شوف بس هو ناويين يكيّفوها ازاي ويوصّلوها لفين وإيه أخرتها، لأنهم بيقولوا إن مش دي القضية الوحيدة ولا دول البنات الوحيدين، وإن عندهم فيديوهات لميتين فنانة ( من ضمن برضه التشويه الموجه للفن) فعايز بس أعرف التهم اللي هاتوجه ليّا هاتوصلني للمؤبد زي ماقالوا في الأول، ولّا بس عايزني اعترف بعدة زواجات عرفية، كده عليّ شوية علاقات كده من اللي قلبك مايحبهمش، ولو عملت كده يبقي كفاية عليك كده ياعم خالد، شوهناك ودمّرنا نفسية أهلك وعيلتك والمحيطين بيك، وعملنالك فضيحة بجلاجل وسلمناك تسليم أهالي للمجتمع وقِيَمه، وماحدش هايقتنع بكلامك تاني.

وأضاف: المشكلة إن اللي غايظهم قوي وبرغم كله اللي عملوه، إن الناس لغاية دلوقتي لسه بتصدق كلامي، حتى اللي مش مقتنع ببراءتي الأخلاقية، مقتنع بأني عمري مانافقت سلطة ووقفت قبل كده قصاد أنظمة، وماهمنيش ولا ممكن يهمّني من أي بطش ولا تنكيل لأيّ نظام مهما كان إجرامه.

‎اختتم بيانه قائلًا:" كل رجائي لوسائل الإعلام الذي تفهم قيمة رسالتها ولايتلقوا أوامر -علي قلتهم وندرتهم - أن يتحروا الدقة ليس فيما يسيء لي -لأن ده فقدت الأمل فيه، لأن اللي مكسوفين منهم مما يحدث بيعتذرولي في رسايل وبيقولولي الموجة عالية قوي اعذرنا - أرجوهم أن يتحروا الدقة في ما قد يسيء لأيّ معنى نبيل في حياتنا، وعلى رأسها قيمة الفن والفنانين المصريين، ولا تشركوهم أبدًا في معركتي، ولا يلوث أحد منهم أو يطاله رذاذ من هذه المعركة.


الزوجة الأصيلة

وتكاتفت زوجة المخرج خالد يوسف معه، أعربت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي، عن غضبها من الأخبار المنتشرة عن زوجها بشأن الفيديو الجنسي الخاص بالفنانتين منى فاروق وشيماء الحاج.

 

وأوضحت شربتلي، أن زوجها لم يهرب كما هو شائع لكنه في فرنسا معها ومع ابنته منذ أسبوع من أجل عطلة منتصف العام، بالإضافة إلى إنهاء بعض الأعمال الخاصة به - خلال تصريحاتها لجريدة الوطن-. 
 

وشددت شربتلي، على أنها لم تتخل عن زوجها أبدا، نافية التصريحات التي انتشرت خلال الساعات الأخيرة عن انفصالها.
 

واختتمت تصريحاتها قائلة: "زوجي بريء وسنقاضي كل من يشوهه، والدولة فيها قانون وسنعود بعد انتهاء عطلتنا ولا يوجد أي شيء يمنعنا من العودة إلى مصر، فزوجي حر وربنا كبير سيثبت ذلك الأمر".




وأكدت أنّ النيابة العامة تنتظر استلام تحريات مباحث الإنترنت وتقريرها الفني، لبيان كيفية تسريب الفيديوهات والمسؤول عن ذلك، بالإضافة لموعد تصويرها، مؤكدة أنّ الفيصل في هذه القضية، هو من قام بنشر وتسريب هذه الفيديوهات ولا بد من تحديده ومحاكمته، لأنه المتهم الرئيسي الذي أساء للمجتمع.
 

يذكر أنن المخرج خالد يوسف أشار سابقًا أن جميع ما يحدث له في الفترة الحالية هي محاولات لتشويه صورته السياسية في مصر كونه نائب في البرلمان، وإضافة إلى ذلك هو من أشد المعارضين لتعديل الدستور الذي بدأت الحكومة المصرية مؤخرًا  بالتخطيط للبدء بتغييره.

 

اعلان